ذكرت صحيفة "دير تاجس شبيجيل" الألمانية, أن في بداية الأسبوع المقدس حدثت عدة هجمات إرهابية ضد المسيحيين في مصر, موضحة أن في بداية اليوم انفجرت قنبلة في كنيسة "مارجرجس" بطنطا قتلت ما لا يقل عن 25 شخصًا، أما في الإسكندرية، فتسبب انتحاري بموت 11 شخصا, مشيرة إلى أن تنظيم "داعش" هو من وراء هذه الهجمات, فهو المستفيد الأول والأخير من إراقة كل هذه الدماء. وبشأن تعاطف ألمانيا مع مصر, أشارت الصحيفة إلى قول المتحدث باسم الحكومة الألمانية, ستيفن سيبرت, أن "الحكومة الألمانية" تعرب عن تعاطفها مع الأقباط في مصر, كما كتب في تغريدة له على "تويتر": "أننا ننعي الأقباط وجميع المصريين على الضحايا الهجمات الإرهابية في أحد "الشعانين"، كما أن المستشارة الألمانية, أنجيلا ميركل, قدمت تعازيها ودعمها للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي, مشيرة إلى أن الرئيس السيسي" أعلن حالة الطوارئ ل3 أشهر مقبلة, حيث قال في خطابه عقب الهجمات الإرهابية على الكنائس في مصر: "المواجهة مع الإرهاب ستكون طويلة ومؤلمة", فضلاً عن اتهامه البلدان الأخر لدعمها الإرهاب في البلاد، ولكنه لم يحدد بلد بعينها. بالإضافة إلى أن رئيس المجموعة البرلمانية لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي في ألمانيا, فولكر كودر، أعرب عن تعاطفه وتضامنه هو وجميع الأحزاب في ألمانيا مع ضحايا الأقباط في مصر, متابعًا أن الجناة اختارت بداية الأسبوع المقدس، خاصة "أحد الشعانين" ليكون وقت جريمتهم "الشنعاء"، وذلك لزيادة الصدمة أكثر إزاء هذا العمل الجبان, مضيفًا: "أننا نتوقع من" الحكومة المصرية "أن تفعل كل ما بوسعها لحماية الأقباط المسيحيين", مشددًا أنه لا ينبغي أن ينجح منفذو الهجوم في تقسيم المجتمع المصري, بينما تعهد الاتحاد الأوروبي بدعم مصر في مكافحة الإرهاب, وأشارت المتحدثة باسم الاتحاد الأوروبي إلى أن أحد الشعانين هو واحد من أقدس أيام للمسيحيين في جميع أنحاء العالم، وأضافت: "ينبغي أن نصلي دائماً من أجل أن ينعم العالم بالسلام". ورصدت صحيفة "دير شبيجيل" الألمانية, الأحداث الأليمة, التي ضربت العديد من دول العالم في نهاية الأسبوع الماضي, مشيرة إلى أن الشرطة السويدية أعلنت الجمعة الماضية، أن شاحنة مسروقة صباح اليوم قامت بدهس مجموعة من المشاة في شارع "دروتننج جتن" وسط العاصمة السويدية ستوكهولم، أسفرت عنها سقوط 3 قتلى وعدد من الجرحى, من جهته، قال رئيس الوزراء السويدي ، ستيفان لوفين، إن بلاده تعرضت لهجوم وجميع المؤشرات تدل على أنه عمل إرهابي, لافتة إلى أن أكثر من 20,000 ألف مواطن تجمعوا أمس الأحد في ستوكهولم في "مسيرة حب" لتذكر الضحايا ليكون رمز لتسامح والانفتاح في العالم. وانتقلت الصحيفة في حديثها إلى توجيه الرئيس الأمريكي, دونالد ترامب, الضربات الصاروخية على قاعدة الشعيرات السورية, الخميس الماضي, حيث نشر المتحدث باسم البيت الأبيض, شون سبايسر, صورة على حسابه في "تويتر" تظهر الرئيس الأمريكي ترامب أثناء الاجتماع من أعضاء فريق الأمن القومي, وهم يجلسون حول الطاولة في مقر الرئيس بفلوريدا, بعد الضربة الجوية, ولكن المثير للدهشة هو التزام روسيا الصمت تجاه ضربات الولاياتالمتحدة على سوريا, مرجعة الصحيفة ذلك إلى مصالح "بوتين" مع "ترامب" في الفترة المقبلة . ثم اختتمت تقريرها بحادثة الاغتصاب التي حدثت في مدينة بون, في ألمانيا, وأثارت ضجة في الرأي العام الألماني, حيث تعرض رجل يحمل سطور على شاب وفتاة في الغابة أثناء رحلة تخييم لهما هناك, ثم قام باغتصاب الفتاة, ولكن الشرطة الألمانية أعلنت أنها ألقت القبض على رجل يوم السبت الماضي، حيث أكد الحمض النووي أنه هو المشتبه به, وقد تم إصدار أمر اعتقال ضد 31 شخصا.