ألمانيا جاهزة لمساندة مصر فى دفع عجلة التنمية

زعيم الأغلبية بالبرلمان الألمانى خلال زيارته للكنيسة البطرسية:

نسعى لعودة السياحة.. والتكاتف الدولى لضرب الإرهاب ضرورة
أكد فولكر كودر زعيم الأغلبية بالبرلمان الألماني أن التكاتف هو السبيل لمكافحة تمويل الإرهاب الدولي، وألمانيا وحدها لا تستطيع أن تفعل شيئا، ونحتاج لدعم دولي ولا سيما الولايات المتحدة الأمريكية لتتبع حركات الأموال الداعمة والممولة للإرهاب.
جاء ذلك خلال زيارته للكنيسة البطرسية بالعباسية صباح أمس، لتفقد موقع الانفجار والخسائر، وقال جئت من ألمانيا لأقول للأقباط المسيحيين اننا نقف معكم وبجانبكم وأننا فجعنا من جراء هذه الهجمة التي استهدفت في المقام الأول النساء والأطفال.
وقال: أشكر الحكومة المصرية والرئيس عبدالفتاح السيسي أنه وعد بالقيام بكل شيء لكشف مرتكبي هذه الهجمة وهذا الاعتداء وأشكره علي إعلانه إعادة ترميم هذه الكنيسة.
وأضاف: أن العالم ينظر لمصر ونحن نريد أن تعود حركة السياحة لمصر لأنها رافد مهم من روافد الاقتصاد المصري، ووقوع هذه الأحداث وتكرارها للأسف لا يشجع علي عودة السياحة.
وأنا أزور مصر لألتقي مع قداسة البابا تواضروس الثاني والرئيس السيسى، لكي نتحدث معا حول الموقف وأقول إن مصر تستطيع أن تعتمد علي ألمانيا في مساندتها ومساعدتها، لأن ألمانيا لديها اهتمام كبير بدفع عجلة التنمية في مصر للأمام، لأننا مهتمون بالوضع اهتمامًا كبيرًا.
ونحن قدمنا لمصر عروضًا لدعمها في حربها ضد الإرهاب منها الدعم اللوجستي والدعم التدريبي، ونبحث في إمكانية تجهيز قوات الشرطة بالمعدات اللازمة لمساعدتها للاضطلاع بهذه المهمة.
وقال إننا في حاجة إلي مبادرة متعددة الأطراف، يشارك فيها أطراف دولية عديدة، وبلا شك سوف تتبوأ ألمانيا موقع الصدارة في هذه المبادرة، ونحتاج إلي تكاتف العديد من الدول لتشجيع الاقتصاد المصري، ونستطيع أن نقوم بذلك معًا في إطار مبادرة من صندوق النقد الدولي.
وقال: عندما أعود لألمانيا سوف أدعو الألمان للقدوم لمصر، مؤكداً أن الوضع الأمني في مصر مستتب. وأن هناك دولًا عديدة ضربها الإرهاب مثل ألمانيا وفرنسا وغيرهما.
وحول تمويل الإرهاب الذي أعلنت عنه السلطات المصرية، قال من المهم ان نتكاتف معا لمكافحة تمويل الإرهاب الدولي وألمانيا وحدها لا تستطيع أن تفعل شيئا، نحتاج لدعم دولي ولا سيما الولايات المتحدة الأمريكية لتتبع حركات الأموال الداعمة والممولة للإرهاب.
وما نحتاجه جميعا أن نقول إن الإرهاب سوف يشغلنا فترة من الزمن وأن نرفض كمسلمين ومسيحيين الإرهاب رفضا قاطعا، ولذلك أشكر فضيلة الإمام الأكبر الشيخ الطيب علي شجب هذه العملية الإرهابية لأن هذا الإرهاب ليس له علاقة بالأديان.