الاصلاح المالي والاقتصادى..البنية التحتية ..الاحتياط النقدي..الدعم ... إنخفاض سعر الدولار في الايام القادمة إنخفاض معدل التضخم ...تحسن الوضع الاقتصادي...البترول متمثل في الغاز الطبيعي ..منجم السكري ..جمل رنانة تتغنى بها حكوماتنا المصرية منذ عهود..لتطمئن الناس بأن مستقبلهم سيكون جميل وسيصبحون أثرياء...لدرجة أن البعض شطح أو جنح ..أن سعر الدولار سيكون 4جنيهات..والبعض الاخر أننا سنصبح من الدول الغنية بسبب الغاز والذهب ..أي أننا علي أعتاب ثورة اقتصادية ..ستغير من وضع البلاد والعباد فى يوم وليلة او طلب 6اشهر لنرى العجب العجاب ...وللاسف لم يقولوا لنا ..إعملوا أو أنتجوا...أو فتحوا مصنع ...أو سهلوا إجراء لمستثمر لم ينتفعوا منه...بل من تبع العصبة كل الامتيازات..والشباب ورجال الاعمال الذين لا يعرفون من أين تأكل الكتف ...المطاردة والحبس...وفرض الضرائب...لدرجة الافلاس...كم مصنع فتح ليعمل فيه الشباب..بل نرد ونقول كم الف مصنع أغلق ..!!!ولماذا...؟...كم مليار جنيه تم تحصيلة لرفع العبء عّن كاهل الفقراء.....بل قل كم ضريبة ورسم رفع وفرض علي الفقراء...اللذين يطبق عليهم قانون "ياالدفع ياالحبس"...؟..ولكن للاسف تأتي الاوامر لبرامج التوك شو ...جملوا الواقع ...واقتلوا المعارض...بالاتهام ...وكأن الناس لا تعاني ولا تقتل بالفقر والاحتياج وارتفاع الاسعار ...تحت مسمي "قنابل الدولار"...وتعويم جنيه الجميع الان يتنصل من أغراق المواطن من تعويمه ...مكتوم الانفاس...مهموما بالإحزان....ومذلولا بالإحتياج ...؟ احاديث كلها افتراء وتخدع المواطن ولا تفكر في حلول للكارثة التي لحقت بالشعب...!! النتيجة لكل هذا العبث لكل من خدع الناس وضللهم هو "قفا" ....أينما وجدوا....لا يستطيعون مواجه الناس....لانهم أجرموا في حق الناس...لم يروهم يعبروا عنهم وعن همومهم ....بل رأوهم مبرر ين لاخطائهم ....جرم لقمة العيش لا يغتفر ...وجرح تبرير قتلهم ....ثأر....وجرم سلب حريتهم خوف ورعب سيطاردان من كان مبررا لسلبها ...القفا ليس ارهاب ...بل عتاب....واستحقاق لما قدمتم من مبررات بحق هذا الشعب ....ليقول لكم ...أيها الكاذبون المضللون ...المبررون للفشل ...لقد دمرتم حاضرنا ومستقبل ابناءنا ...وقتلتم كل من يريد أن يبني أو يعمر في هذا البلد بالمطاردة والملاحقة...حتي اصبحت بلادنا لا وزن لها بين دول أفريقية واخرى كانت تأخذ منا كل شئ....الي أن أصبحنا لاشئ وأصبحوا هم الامل لنا لكي نعيش تحت الضغط والتنازل ...شعب ودولة ...ماهي مصر ياسادة ...!!! وحل بالشعب الهزيمة والاستسلام لمعرفته ..أن لا احد يمثله أو سيدافع عنه ...ليست مصر ياسيادة لا بتاريخها ولا شعبها ولا بعقول اولادها ...مصر أكبر من هذه الصورة ...والواقع المرير....مصر التي بهاء خزائن الارض...ارضها لا تسع اولادها...والبعض أصبح سهلا عليه للمطالبة للتنازل عن أرضها....ياله من عار ...الف كتاب ...رفع قضية .....ليقول الارض ليست مصرية .....ولم يفعلها المطالب...؟ لقد عاني الشعب ومازال يئن دون أن يسمعه احد ودون رحمة من مُتَّخِذ القرار...قتله المرض من المعاناة من الفشل الوزاري لحكومات عدة ..منهاالذي سرق ...والذي فشل ومنها الذي تواطئ مع الخارج ...ومنها الذي سرطن قوت الشعب ... حكومات وراثية سببت الالم والفقر والجهل والمرض وللاسف حتي الكرامة يحاولون التنازل عنها بأسم الشعب ...تحت وطأة الحاجة وذل الطلب...وفشل الانتاج والتنمية ...فتريد أن تتنازل عن الغالي بأقبح ثمن ...اقول لكم جميعا إنكم تستحقون "القفا"...والبصق علي وجوهكم ...والضرب بالنعال علي رؤوسكم . عبدالرحيم ثابت المازني