قررت مباحث أمن الدولة استمرار احتجاز الطالب علاء محمد حجازي أحد القيادات الطلابية باتحاد شباب حزب العمل في حين أطلقت سراح رفيقه أكرم الإيراني . وكانت قوة من أمن الدولة قد نصبت كمينا للشابين في مدينة كفر شكر بمحافظة القليوبية يوم الخميس الماضي خلال توجهما إلى محافظة الدقهلية لمتابعة سير العملية الانتخابية لمرشح الحزب في دائرة اتميدة الدكتور محمد زارع . وأكد مجدي حسين الأمين العام لحزب العمل أن الحزب فور علمه بنبأ احتجازهما طالب بالإفراج عن الشابين حيث تم الإفراج عن أحدهما واستمرار احتجاز الثاني دون أي مبرر. وأضاف بيان أصدره اتحاد شباب الحزب أنه سيسلك كل الوسائل الدستورية للضغط من أجل الإفراج عن الشاب المحتجز . من جهة أخرى أعربت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان عن بالغ إدانتها لواقعة وفاة المواطن " جمعه سعد الزفتاوي" أحد مؤيدي مرشح حركة الكرامة والجبهة الوطنية "حمدين صباحي"في لجنة مدرسة رزق حمامو الابتدائية بدائرة البرلس والحامول بمحافظة كفر الشيخ، إثر إطلاق قوات الأمن أعيرة نارية وقنابل مسيلة للدموع عليه، كما أصيب العشرات من الناخبين. وكان مراقب المنظمة المصرية بكفر الشيخ ،قد رصد تواجدا أمنيا مكثفا منذ فتح باب بعض اللجان الانتخابية بدائرة البرلس والحامول التي يتنافس فيها "حمدين صباحي " ومرشح الحزب الوطني"علي رجب" على مقعد الفئات ، وقد منعت قوات الأمن الناخبين من دخولها، وفي الساعة الواحدة ظهراً قام الأمن بإطلاق أعيرة نارية ورصاصا مطاطيا وقنابل مسيلة للدموع على الناخبين ، الأمر الذي أدى لوفاة المذكور والذي يبلغ من العمر 27 عامًا وإصابة العشرات من الناخبين من بينهم (محمد حمدين صباحي، عادل محمد أبو العاطى ، فؤاد عبد المولى أحمد ، أبو السعود عبد الخالق محمد ، صلاح التوانسي ، السيد دسوقي أبو عرفة ، هاني فوزي عامر ، أحمد معوض أبو حمادي، عبد الناصر عبد الستار إبراهيم ، سالم سالم إسماعيل ، مصطفى الصحراوي ، محمد شرف ، حمدي نوار ، أسامة السعيد عيد )، ويرقد المصابين الآن بمستشفى بلطيم العام ، وأحدهم في حالة خطرة وهو " عادل محمد أبو العاطى" ، كما نقلت باقي الحالات الخطيرة إلى مستشفى المنصورة . وقالت المنظمة في بيان تلقت نسخة منه إنها إذ تؤكدإدانتها لاستخدام قوات الأمن العنف ضد الناخبين ، فإنها تطالب الأجهزة الأمنية بالتخلي عن مثل تلك الأساليب التي تسيء إلى العملية الانتخابية برمتها، وضرورة التحقيق الفوري في واقعة الوفاة ، وتقديم مرتكبيها للعدالة في أسرع وقت ممكن ، والتزام تلك الأجهزة بالدور المحدد لها في حماية اللجان الانتخابية والصناديق والمرشحين من أية أعمال عنف قد تؤثر في سير العملية الانتخابية، والمحافظة على سلامة أرواح الناخبين والمشرفين على اللجان ، وتسهيل مهام التصويت أمام الناخبين دون أية تحيز لأية جهة ، أو وضع قيود على حركتهم .