"رغم التحذيرات.. آلاف الإسرائيليين سيستجمون في سيناء بعيد الفصح" بهذا العنوان بدأت صحيفة "يسرائيل هايوم" العبرية تقريرا لها، لافتة إلى أن داعش لا تخيف السياح الإسرائيليين، والدليل على ذلك هو أن الآلاف منهم سيقضون عطلة عيد الفصح اليهودي الذي يحل قريبا، في شبه الجزيرة المصرية". وأضافت"السلطات المصرية زادت في الأسابيع الأخيرة من عملية التأمين على سواحل البحر وفنادق سيناء بهدف ضمان سلامة الإسرائيليين والسياح المستجمين"، لافتة بقولها "وفقًا للتوقعات التي نشرتها هيئة الموانئ التي تشعل معبر طابا فإن العطلة التي تبدأ الأحد المقبل ستشهد مرور أكثر من 20 ألف شخص بالمعبر من إسرائيل لمصر". وقالت "هذه البيانات تماثل عدد المستجمين الإسرائيليين الذي عبروا الحدود لسيناء في عطلات عيد الفصح السنوات السابقة"؛ لافتة إلى أنه "في المعبر الإسرائيلي هناك استعدادات لاستقبال عشرات الآلاف من الإسرائيليين". ولفتت إلى أنه "على الجانب المصري من الحدود جرت تغييرات في السنوات الأخيرة فيما يتعلق بالترتيبات الأمنية، وهناك في مدخل كل فندق بوابات للكشف عن المعادن ويتم تفتيش متعلقات كل الداخلين جيدا، وعلاوة على ذلك كل إسرائيلي يخرج من الفندق إلى منطقة مفتوحة، ترافقه حراسة من الشرطة المصرية المسلحة، في وقت ينتشر فيه رجال الأمن على طول الطريق الرئيسي وفي مداخل الفنادق المتعددة". وختمت "في الربع الأول من عام 2017 لوحظ زيادة كبيرة بنسبة 41 % في عدد السياح والإسرائيليين الذي يزورون سيناء، ما يقدر بحوالي 100 ألف إسرائيلي وسائح، مقياسا بنفس الفترة من العام الماضي".