حملت الجبهة السلفية المجلس العسكرى المسؤلية الكاملة عن احداث العباسية ووزارة الدفاع عن كل من تم قتله سواء أثناء الاعتصام قبل مذبحة الجمعة ، أو أثناء مليونية الجمعة مطالبينه بيان كيفية قتلهم ، وتقديم قاتليهم إلى محاكمات علنية عادلة ونزيهة والافراج عن كل المعتقلين فى حين يرتع البلطجية المجرمون في ظل حماية كاملة ، وشددت الجبهة فى بيان مقتضب لها امس على المجلس العسكرى ، تحمل مسؤليه المفقودين وهم كثرة هائلة ، لم يعلن عن وجودهم في أي جهة رسمية ، و يخشى من تعرضهم للتصفية ، رافضه استبداد المجلس العسكرى لرفضه مطالب شرعية بلا خلاف بين كل القوى الوطنية . وأكد البيان ان حماية الثورة ستكون من خلال الفعاليات الشعبية السلمية ،وعدم الركون إلى الوعود التي أخلفت كثيرا ، هو مبدأ صحيح بلا خلاف بين كل القوى الوطنية . واتهمت الجبهة العسكرى بتعطيل فاعلية مجلس الشعب ، وذلك بالإصرار على استمرار حكومة الجنزوري ، وممارسة سياسة التفريق بين القوى السياسية ، مع المحافظة على أركان النظام البائد مما يعد محاولة لقتل الثورة الشعبية ، ومنعها من تحقيق مكتسبات حقيقية على الأرض. وطالبت الجبهة السلفية الشعب المصري ألا يتوقف عن الفعاليات الثورية السلمية في كل مكان مناسب لذلك ، تأكيدا على استمرار ثورته حتى تستكمل أهدافها . مطالبا القوى السياسية عامة ، والإسلامية خاصة أن تتحد للحفاظ على حقوق وآمال المريين . وشددت الجبهة على المجلس العسكري الحاكم أن يستمع لصوت الشارع المصري ، وليعلم أن صبر الشعب لا يعني رضاه ، وأن سكوته لا يعني غباءه ، فلا يستهن به . وأن الفرصة لا زالت سانحة بعد كل هذه الجرائم لإصلاح الأوضاع ، فلا يضيعها مؤكدا إن مذبحة العباسية قد أوصلت لنا رسالة واحدة : " لن نعيش تحت حكم العسكر بلا كرامة " .