علم مراسل " المصريون " في جنوبسيناء أن زعماء القبائل بالمحافظة عقدوا اجتماعا سريا مساء أمس الأول للاتفاق على موقف موحد بعد أن شهدت الجولة الأولى تفتت أصوات القبائل وحتى أصوات الوافدين . وقرر زعماء القبائل التوحد في جولة الإعادة حتى يفوز البدو بالمقعدين ولا يحصل عليهما أياً من الوافدين ، ورغم أن الحزب الوطني في مأزق بسبب ترشيحه صابر عشماوي أحد الوافدين لمقعد العمال ما يجعل مسئولينه كبيرة فهو أولاً مرشح الحزب الحاكم و ثانياً هو المرشح الوحيد الباقي من الوافدين لذا فهو يواجه المستحيل وخاصة أن المرشح أمامه فرج بريك الذي يتمتع بعصبية قبلية كبيرة و يعتمد على أصوات قبيلته المزينة وهي أكبر القبائل في عدد الأصوات في الدائرة الأولى . أما مقعد الفئات ، فإن المنافسة عليه ساخنة للغاية إذ إن الإعادة انحصرت بين صالح عوده مرشح الوطني (فئات ) من قبيلة المزينة وحميد حسين حميد مستقل من نفس القبيلة ، ويتمتع حميد بشعبية كبيرة بين الموظفين و بين أبناء قبيلته و لذا فإن الحزب الوطني في مآزق كبير في الدائرة الأولى . وفي الدائرة الثانية ، خسر الحزب الوطني مقعد العمال و صارت الإعادة بين عايد عواد عايد وجليلة عواد مستقل وهي تتمتع بشعبية كبيرة و من المتوقع أن تحسم الإعادة لصالحها لأنها أزاحت مرشح الوطني والنائب السابق إبراهيم رفيع وهي تواجه الآن عايد عواد . والأمر مختلف على مقعد الفئات الذي يتنافس عليه صلاح ربيع مرشح الوطني و على عطوه مضعان المرشح المستقل ، إذ إن الأمور تصب لصالح صلاح ربيع مرشح الوطني الذي قدم العديد من الخدمات لأهالي الدائرة .