اشتعال الإعادة فى جنوب سيناء ومعركة شرسة بين القبائل والوافدين

اشتعلت المنافسة فى الدوائر الانتخابة بجنوب سيناء بعد أن أصبح الصراع تسوده العصبية القبلية، سواء مع المستقلين أو بين مرشحى الوطنى، ففى الدائرة الأولى بجنوب سيناء عاد الصراع والتنافس الحاد بين البدو والوافدين، بعد أن فقد الوافدون مقعد العمال فى الجولة الأولى بسقوط النائب صابر عشماوى، وأصبحوا يعلقون آمالهم فى تمثيل المحافظة برلمانيا على السيد كمال»، مرشح الوطنى «فئات» ابن محافظة «الشرقية»، لكن الحظ أوقعه فى منافسة شرسة مع النائب حميد حسين أبوغصين، ابن قبيلة «المزينة»، أقدم نواب سيناء على مدار خمس دورات متتالية، مرشح «الوطنى - فئات» وإن كان هذا الصراع يعود إلى انتخابات 2000، عندما خاضا ضد بعضهما جولة إعادة لتعود المنافسة مرة أخرى داخل «الوطنى».
وفى دائرة رأس سدر أصبحت جولة الإعادة على مقعد الفئات الأكثر سخونة على مستوى المحافظة، حيث يتنافس عليه النائب الحالى على عطوة بن قبيلة «القرارشة» النائب السابق صلاح ربيع، ابن قبيلة «القرارشة»، وتحول التنافس إلى صراع قبلى بين قبيلتين كبيرتين فى خليج السويس، وقد قام أنصار المرشح صلاح ربيع بوقفة احتجاجية، الجمعة، أمام دير السبع بنات، لمنع التزوير ومنع شراء الأصوات بالدائرة. ولم يختلف صراع الكوتة عن الصراع القبلى والتنافس بين البدو والوافدين، ولم يخل مقعد العمال «كوتة» من الصراع، حيث تتنافس عليه النائبة السابقة جليلة عواد، ابنة قبيلة القرارشة مع عزيزة ألماظ راشد، أمينة المرأة فى «الوطنى»، التى تنتمى ل«الطورة»، ورغم خدمات جليلة السابقة ودوراتها المتعددة بمجلس الشعب، فإنها باتت مهددة بعد أن قرر كثير من الوافدين مساندة عزيزة، لقربها من الوافدين والموظفين بطور سيناء، تعتمد جليلة على القبائل والخدمات السابقة.