حذر عدد من الخبراء الامنيون من خطورة الموقف بميدان العباسية ومحيط وزارة الدفاع مطالبين بضبط النفس محذرين من حياكة مؤامرات تهدف لقيام الجيش بانقلاب عسكرى من جانبه انتقد اللواء محمود القطري الخبير العسكري محاولات اقحام الجيش وادخاله في اشتباكات مع المتظاهرين مشيرا ان الوضع ينذر بوجود مؤامرة قد تكون من جانب فلول الحزب الوطني او احد المسؤلين المتواجدين علي الساحة وليكن من بينهم الاخوان المسلمون بهدف ادخال البلاد في فوضي قد يكون نتيجتها اعلان الاحكام العرفية علي البلاد . واكد قطري ان مصر غير جاهزة لحالة الارتباك في مشهدها السياسي حيث ربط بين عدد الحرائق التي حدثت في عدد من المؤسسات والاماكن الخاصة بمصر الفترة السابقة بمؤامرة يكون المستفيد منها عددد من القوي واصفا المشهد بالملتبس خغاصة مع كل مرحلة من خوض مصر لاي من الانتخابات ولا سيما ان مصر ستشهد اجراء الانتخابات الرئاسية لتسليم السلطة في ال 23 من مايو الحالي .وشدد علي اهمية ان تقوم القوات المتواجدة باحكام السيطرة علي المنطقة المحيطة بمقر وزارة الدفاع وعمل خطة محكمة تشمل عدة نطاقات لمنع وصول المتظاهرين ومنعهم من اي محاولات لاقتحام المنشأت الحيوية كما طالب القطري " الشخصيات ذو الثقل السياسي بحث المتظاهرين علي العودة بعيدا عن تلك المنشأت العسكرية حتي لا يجر الجيش في اشتباكات مع المواطنين المصريين محذرا من توقعه ان تكون هذه الاحداث بداية لمؤامرة علي البلاد لعمل انقلاب عسكري . فيما حذر اللواء طلعت ابو مسلم الخبير العسكرى من اى محاولات للوقيعه بين الشعب وقواته المسلحة مؤكدا ان العتداء على وزارة الدفاع امر غير مقبول وسيدخل البلاد فى حاله من الفوضى العارمة غير محمودة العواقب . أكد كمال أبو ذكرى الخبير الأمني، أن ما يحدث الآن بالعباسية حالة من الفوضى، خاصة ان المجلس االعسكرى اعلنها صراحه خلال المؤتمر الاخير الذى عقده بانه لا يطمع فى السلطه وأكدو على تسليم السلطة فى الوقت المحدد فما المطلوب الان من المجلس العسكرى، واضاف ابو ذكرى ان ما يحدث الان هو محاولة لاسقاط المجلس العسكرى وفى هذه الحالة من المؤكد ان يحدث حرب اهلية وفكل ما يحدث الان فى مصلحة اسرائيل ، فكل من يحاول فى ايقاع المجلس العسكرى وهو السلطه الوحيده الان فى مصر هو عميل لاسرائيل وخائن وما يحدث فى العباسية الان من تخطيط انصار وعملاء ابو اسماعيل فهو مخطط يبدو بالقاء الحجارة على الجيش فبالتالى الجيش يرد للدفاع عن نفسة ليقولون ان الجيش يضرب ويقتل المتظاهرين فكل هذا مخطط خيانه لمصلحة اسرائيل ، فلابد ان يتدخل العقلاء والاعلام لمحاول تهدئه الامور ، فالمتبقى اقل من شهر لتسليم السلطه لابد من الصبر واذا بم يتم تسليم السطه سوف يخرج الشعب المصرى باكملة للمطالبة بتسليم السلطه وفى هذه الحالة سيكون لنا الحق ، خاصة ان الشرطة لم يعد لها اى سلطه او دور حتى الان ولا يوجد غير الجيش للدفاع عن مصر فلابد ان نحافظ عليه بدلاً من وقوعه.