السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ابدأ بتحية الكتيبة المقاتلة في المصريون، والتي اثبتت حقاً انهم جديرون بهذا الاسم. وبعد اعلمكم بأنني استأذنت زوجي قبل الكتابة لكم - والاستئذان بالطبع ليس للكتابة من عدمه فهذا حق لي امارسه بشكل دائم، ولكن الاستئذان كان بسبب سرد ما وقع بيني وبينه لشهور بسبب الخلاف في وجهات النظر. و لقد بدا لي أن زوجي يدافع عن الحكومة بالحق وبالباطل ايضاً، وبعد العديد من المناقشات بدأت تدب بيننا الكثير من الخلافات حتى جاءت فترة الانتخابات ورأى ما رأى من عمليات بلطجة وغيره، والتي نقلتها كل المحطات العالمية ايضاً، ووجدت ان حدة زوجي في الدفاع عن السلطة قد بدات تخف ، وحين سالته عن الأسباب خلف تغير وجهة نظره، أشار لي الى انه استمر لعدة ايام يقرأ في المصريون التي اشير دوماً له على انها مصدر معلوماتي ، لكنمقالين كان قد كتبهما الاستاذ جمال سلطان والآخر بقلم الاستاذ ناجي عباس كانا هما ما حسما تغير وجهة نظره تماماً، ، وأشار الى ان المقال الثاني للاستاذ ناجي عباس كان يطرح ببساطة ان الناس اختاروا شعار الاخوان في الانتخابات حين كان امامهم الاختيار فقط بين استمرار الفساد والدكتاتورية أو الاسلام باعتباره الحل كما اشار الاخوان وان الكثيرون اختاروا الاسلام هو الحل رغم خلافهم مع الاخوان فبرجاء وضع المقالات المتميزة ومن بينها ما اشرت له في مكان ثابت حتى يمكن متابعته من أكبر قدر من القراء، وقد ارسلت للاستاذ جمال سلطان نفس الرسالة بسبب وجود عنوانه الاليكتروني اسفل عموده القيومي القيم ، لكني لم ارى عنواناً للاستاذ ناجي عباس، فبرجاء كتابة عنوانه البريدي اسفل مقاله، رغم اننا لا نقرأ له منذ فترة، ثم لماذا لا يكون له ايضاً عموداً يوميا مثل بقية الاساتذة الكبار مرة اخرى اشكر الاستاذين جمال سلطان وناجي عباس بسبب ما سببته مقالاتهم في اعادة الهدوء والسكينة مرة اخرى الى حياتي نجلاء محمود