تعقد نقابة الصحفيين اليوم، اجتماع الجمعية العمومية، لإجراء انتخابات النقابة التى يتنافس على مقعدها 7 مرشحين لمقعد النقيب، و73 على عضوية المجلس، فى انتخابات تعد الأشرس فى تاريخ النقابة، نظرا لما وقع من أحداث فى العهد الأول ل"النقيب الحالي" يحيى قلاش، منذ صعوده ل"رأس النقابة"، خاصة أزمة اقتحام النقابة، والحكم عليه بالسجن عامين مع إيقاف التنفيذ، بسبب إيواء مطلوبين داخل النقابة، وأيضا دخول عبد المحسن سلامه مدير تحرير الأهرام، فى مواجهة قلاش. 5 رجال وامرأتان على رأس النقابة جاء المرشحون لمقعد نقيب الصحفيين يحيى قلاش النقيب الحالي، ومدير تحرير الأهرام عبدالمحسن سلامة ، ونائب رئيس تحرير الجمهورية سيد الإسكندراني، ورئيس تحرير مصر الفتاة طلعت هاشم محمد، وإسلام كمال، مدير تحرير روز اليوسف، ونورا راشد نائب رئيس تحرير الجمهورية، وجيهان شعراوى الصحفية بالأهرام. ليله حسم الموقعة ستقام الانتخابات اليوم فى موعدها المحدد له، عندما تكتمل الجمعية العمومية ب25% من الأعضاء، والمقدر ب"2150" عضوًا، من إجمالى 4600 عضو لهم حق التصويت، وسط تكهنات بمعركة قوية بين النقيب الحالى "يحيى قلاش" و"عبد المحسن سلامة". قلاش ومعركة الاستمرار حتى النهاية يصارع النقيب "يحيى قلاش"، فى معركة النقابة اليوم من أجل الفوز بالدورة الثانية بمقعد النقيب، وسط أزمات تلاحقه من كل جانب، فالدولة من جهة، ومن جهة أخرى شيوخ المهنة من ناحية أخرى، فمنذ واقعة "اقتحام النقابة" والقبض على الصحفيين السقا وبدر، تعالت أصوات داخل النقابة باتهامه بعدم التوازن فى حل الأزمة وأنه فتح خط نار مع أجهزة الدولة، فى ظل نفى قلاش ذلك وتأكيده على أن مهنة الصحافة هى مهنة الحريات والدفاع عن الرأى بالأساس وأنه لا يجوز أن يقتحم مبنى قلعة الحريات من أى طرف كان. هل سلامة والدولة إيد واحدة؟ يرى "عبد المحسن سلامة"، أن حالة الاستقطاب والانقسام بالنقابة، هى ما جعلته يتقدم بالترشح لمقعد النقيب، لأنه يرى أنه سيعيد النقابة إلى سابق عهدها من جديد، ولكن يرى آخرون ممن يعارضوه، أنه ينتمى إلى عهد ما قبل يناير، مما يجعل الحديث بأن مؤسسات الدولة تدعمه دعماً كلياً، وهو ما يتحاشه البعض، والذى فتح باب التكهنات لتقليص دور "السلم النقابي" فى الدفاع عن الحقوق والحريات التى يكفلها القانون للمواطن.