اكد مصدر قضائي انه لا صحة لما تردد بشأن استدعاء الشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل المرشح المستبعد من سباق رئاسة الجمهورية الي النيابة العامة لسؤاله حول مسئوليته عن احداث مجزرة العباسية حيث ان هناك من اشار له بأصابع الاتهام بانه المحرض الرئيسي وراء تلك الاحداث واشار المصدر الي ان هناك اتهامات اخري موجهة الي المشير محمد حسين طنطاوي والفريق سامي عنان بالتحريض علي قتل المتظاهرين السلميين ولكن كلها اتهامات سياسية وليست جنائية ولا يمكن استدعاء اي من الطرفين إلا بعد وجود ادلة ملموسة علي ذلك . كان فريق من نيابة غرب الكلية ضم محمود حمدي وسيف ابو سمرة وكيلا النيابة قد انتقلا الي المشرحة لمعاينة جثث المتوفين الذين لقوا مصرعهم خلال الاحداث وقاما بمعاينة 8 جثث تبين اصابتها بطلقات نارية بعضها بالرأس وبعضها بالبطن والذراعين وامرت النيابة بإنتداب الطب الشرعي لتشريح الجثث وبيان مابها من اصابات وسبب الوفاة وصرحت بدفنها بعد الانتهاء من التشريح إلا ان اهالي المتوفين رفضوا التشريح وهددوا بالتصعيد في حالة تشريحها وتوجهوا الي قسم شرطة الوايلي بالعباسية وقامو بمحاصرته ومنع دخول او خروج قوات الشرطة المتواجدة بالقسم و قامت النيابة العامة بسؤال بعض المصابين في الاحداث في المستشفيات الذين بلغ عددهم اكثر من 200 مصاب بينهم 10 في حالة خطيرة ووجه عدد منهم الاتهامات الي المشير طنطاوي وعنان بأنهم وراء اثارة احداث مجزرة العباسية وانهم دفعوا بقوات الجيش لمواجهة المعتصمين والمتظاهرين السلميين ووجه عدد اخر من سكان حي العباسية الاتهامات الي انصار الشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل بانهم من بدأوا بإطلاق الرصاص والحجارة علي كل من يقابلهم او يتفاوض معهم لفض الاعتصام