أدان عدد من المنظمات الحقوقية والشخصيات المهتمة بالشأن الحقوقي والمجتمع المدني، اختفاء أحمد شوقي عماشة، أحد الشخصيات البارزة في مجال وملف الحقوق والحريات، والذي شارك في إطلاق عدد من الحملات الحقوقية أبرزها حملة "إغلاق سجن العقرب"، وحملة "أوقفوا الاختفاء القسري"، بالإضافة إلي قيادته للحملة ضد السلطة، بعد قراراها بشأن إغلاق مركز النديم وملاحقة الحقوقيين بقضايا واهية. وأدان الموقعون على البيان، استمرار الحملة البشعة لملاحقة الحقوقيين والمعنيين بالتشبيك بين المنظمات الحقوقية لصالح تحسين أوضاع ملف حقوق الإنسان وحصول معتقلي الرأي علي حقوقهم. وطالب الحقوقيون الموقعون، علي البيان، وزارة الداخلية والنيابة العامة، بإجلاء مصير د. أحمد شوقي، الذي تم اختطافه عصر الجمعة، من وسط القاهرة، والتوقف عن سياستها القميئة بإخفاء النشطاء قسريًا، وعرضهم في قضايا ملفقة. وكان من ضمن المؤسسات الحقوقية الموقعة، علي البيان "مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف، المفوضية المصرية للحقوق والحريات، مركز الحقانية، مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، مركز هشام مبارك، مؤسسة حرية الفكر والتعبير، التنسيقية المصرية للحقوق والحريات، المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، مؤسسة الدفاع عن المظلومين،لجنة التنسيقية للحقوق والحريات النقابية والعمالة".