كشف الدكتور زاهي حواس، العالم الأثري، أن عملية استخراج تمثال رمسيس الثاني من منطقة المطرية حدث أثري عالمي لم تشهده مصر منذ عام 2011 ولم يحدث أن تناولته وكالات الأنباء العالمية بهذا الاهتمام منذ سنوات، لافتًا إلى أنه وبرغم وجود أخطاء في طريقة استخراجه إلا أنه قد تدارك الأمر أثناء التعامل مع جسم التمثال. وقال "حواس" في مداخلة تليفونية مع الإعلامي أحمد سمير ببرنامج "صفحة جديدة" بقناة "نايل لايف"، إن البعض حاول تشويه الحدث وتحويل الحدث العالمي لفشل، وقال: "لا توجد قرية في العالم لم تتحدث عن اكتشاف تمثال رمسيس الثاني، لأن المنطقة التي تم اكتشاف التمثال بها غنية بالآثار المهمة وبها آلاف القطع الأثرية، وتعتبر أقدم عاصمة في التاريخ وأقدم معبد ديني تعلم فيه سيدنا يوسف". وأشار "حواس" إلى أن منطقة المطرية بها آلاف القطع الأثرية، ولكن لا ينفع معها العلم في عملية استخراجها لأن الآثار أسفل المنازل والعمارات وأيضًا أسفل المياه الجوفية ومن الصعب التعامل معها بعلم الحفريات، مضيفًا أن مصر لم يكتشف من آثارها حتى الآن سوى 30% فقط ومازال في باطن الأرض 70% من الآثار العظيمة.