قال الدكتور زاهي حواس خبير الآثار العالمي إن عملية استخراج تمثال رمسيس الثاني من منطقة المطرية حدث أثري عالمي لم تشهده مصر منذ عام 2011 ولم يحدث أن تناولته وكالات الأنباء العالمية بهذا الاهتمام منذ سنوات. وقال في تصريحات للإعلامي أحمد سمير ببرنامج صفحة جديدة بقناة نايل لايف الليلة، إنه رغم وجود بعض الأخطاء في استخراج رأس رمسيس الثاني الأسبوع الماضي، إلا أنه تم تداركها في استخراج الجسد والذي يزن أكثر من 8 أطنان، مؤكدا أنه لم يحدث أي كسر في جسم التمثال أثناء عملية استخراجه. وتابع قائلًا: هناك البعض حاول تشويه الحدث وتحويل الحدث العالمي لفشل. وأضاف، لا توجد قرية في العالم لم تتحدث عن اكتشاف تمثال رمسيس الثاني، لأن المنطقة التي تم اكتشاف التمثال بها غنية بالآثار المهمة وبها آلاف القطع الأثرية، لأنها كانت أقدم عاصمة في التاريخ وأقدم معبد ديني تعلم فيه سيدنا يوسف. وقال إن المنطقة فيها آلاف القطع الأثرية، ولكن لا ينفع معها العلم في عملية استخراجها لأن الآثار أسفل المنازل والعمارات وأيضا أسفل المياه الجوفية ومن الصعب التعامل معها بعلم الحفريات. وقال حواس إن مصر الجديدة مبنية فوق مصر القديمة للأسف، وأن حوالي 70% من آثار مصر لازالت في باطن الأرض ولم نكتشف منها سوى 30%.. وقال إن مثل هذه الأحداث يمكن الاستفادة منها في الترويج السياحي.