انقسم أمناء وأفراد الشرطة بالقليوبية حول إقرار المشير محمد حسين طنطاوي لقانون التدرج الوظيفي وإلغاء المحاكمات العسكرية للأمناء والأفراد، وإحالة القانون للبرلمان، فبينما أحس البعض بالانتصار، وتحقيق المرجو بهذه القرارات، تخوفت الغالبية العظمى منهم، واصرت على موقفها. وأكد الأمين محمد فاروق أن قرارات المشير التي اتخذها ترضي الغالبية العظمى من الأمناء والأفراد، مشيرا إلى أن البعض لا يزال متخوفا بعد هذه القرارات بسبب تعليق مجلس الشعب جلساته وبالتالي كيف سيحال القانون للبرلمان. ويضيف الأمين اشرف رزق أن بعض الأمناء لن يهدأ لهم بال إلا إذا تسلم البرلمان القانون، مشيرا إلى أن إعلان المجلس عدم تسلمه القانون هو الذي زاد من عناد البعض منهم. ويطالب الأمين يحي حرب زملاءه بالاستماع لصوت العقل، واعتبار قرارات المشير مؤكدة، لحين يثبت العكس، وإعطاء الفرصة لحين عودة البرلمان في قراره بتعليق الجلسات. بينما، أكد بعض الأفراد والأمناء استمرارهم في الاضراب والاعتصام لحين وضع قرارات المشير موضع التفيذ، وتسلم البرلمان لمشروع القانون.