أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الأديان ضد أي تمييز أو عنف أو اضطهاد أو إقصاء. وأشار مختار جمعة إلى أن، ربط الإرهاب بالأديان ظلم للبشرية، ويدخل العالم في دوائر صراع لا تنتهي. وقال وزير الأوقاف، في كلمته الافتتاحية بمؤتمر: «دور القادة وصانعي القرار في نشر ثقافة السلام ومواجهة الإرهاب والتحديات»: “إننا بهذا الجمع والوعي بأهمية الحدث وصعوبة المرحلة ورغبتنا أن نصنع شيئًا مهمًا للإنسانية ومستقبل أبنائنا”، وأن الدول التي آمنت بالتنوع وأرست حقوق المواطنة المتكافئة هي أكثر الدول تقدمًا. وأشار إلى أن التصدع الذي يحدث في أي دولة من دول العالم يلقي بظلاله على المحيط الإقليمي بأكمله وهو ما يتطلب منا جميعًا العمل لصالح الإنسان والإنسانية. وقال وزير الأوقاف، خلال كلمته الافتتاحية بمؤتمر«دور القادة وصانعي القرار في نشر ثقافة السلام ومواجهة الإرهاب والتحديات»: «إننا نريد أن نركز في مؤتمرنا هذا على ما يجمع لا ما يفرق وعلى القواسم الإنسانية المشتركة». وأضاف: «نبغي السلام والخير للعالم كله ونرسل من هنا من أرض الكنانة رسالة سلام للعالم كله دون أي تمييز على أساس عرق أو لون أو دين». وانطلقت، اليوم السبت، بفندق جراند نايل تاور بالقاهرة، فعاليات المؤتمر السابع والعشرين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية؛ تحت عنوان: «دور القادة وصانعي القرار في نشر ثقافة السلام ومواجهة الإرهاب والتحديات»، والذي يعقد برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئاسة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية. ويشارك في المؤتمر الذي يستمر حتى، مساء غد الأحد؛ أكثر من 30 وزيرًا ومفتيًا، بالإضافة إلى ممثلي العديد من الهيئات والمؤسسات الدولية، الذين بدأوا توافدهم إلى القاهرة منذ أول أمس الخميس.