دعا رئيس لجنة حقوق الإنسان فى مجلس النواب علاء عابد إلى إنشاء تكتل دولي لمكافحة الإرهاب والإرهابيين في كل مكان على مستوى العالم كله، محذرًا من مخاطر ظاهرة الإرهاب التي لم تعد أي دولة بمأمن من شرورها وهى تمثل خطورة كبرى على الأمن والسلم الدوليين. وقال أمام اجتماعات الأممالمتحدة في مقرها بجنيف في حضور ماريو رئيس فرع مكافحة الجريمة والإرهاب فى فيينا والسفير المصري عمر عامر إنه بكل الثقة والأمانة وبكل أمانة وتجرد أقول وأنا في قمة السعادة أن مصر وحدها تكافح الإرهاب نيابة عن العالم والتجربة المصرية رائدة وناجحة، ويجب أن تكون منهاج عمل لأي دولة تريد أن تنتصر على الإرهاب. وأشار عابد إلى أن الشعب المصري انتفض في ثورة 30 يونيو، مستشعرًا الخطر والمؤامرة الكبرى التي كانت تحاك ضد مصر وشعبها؛ حيث قامت جماعة الإخوان الإرهابية بزرع الآلاف من الإرهابيين والتنظيمات الإرهابية والتكفيرية على أرض سيناء، وقد وأعطى الشعب المصري تفويضًا للدولة لمحاربة الإرهاب وخرج الملايين من الشعب المصري إلى الشوارع والميادين لمنح هذا التفويض وهذا هو سر نجاح القوات المسلحة المصرية الباسلة وجهاز الشرطة في التصدي للإرهابيين وقريبًا ومن هنا من فيينا أقول للعالم كله إن مصر سوف تحتفل بتطهير جميع أراضيها من دنس الإرهاب والإرهابيين. وأشار رئيس اللجنة البرلمانية إلى ما أصدره البرلمان من تشريعات مهمة لتحقيق العدالة والمساواة بين أبناء الشعب المصري، كما أصدر بإجماع أعضائه في جلسة تاريخية تابعها الرأي العام المصري والعالمي قانون ترميم وبناء الكنائس وهو قانون انتظره المصريون أكثر من مائة وخمسين عامًا، كما أصدر البرلمان المصري قوانين للإصلاحات الاقتصادية وجذب الاستثمارات والعمل على مشاركة الشباب والمرأة في جميع المجالات والمواقع التنفيذية والتشريعية ولأول مرة في تاريخ مصر تتولى سيدة مصرية منصب المحافظ بخلاف عدد من الوزيرات التي تشارك في الوزارة الحالية، وذلك لتحقيق العدالة الحقيقية بين أبناء الشعب المصري والتغلب على الجريمة والإرهاب. وأكد أن مصر كانت في مقدمة الدول التي ركزت على الخطاب الوسطى المعتدل الذي يصدر من المؤسسات الدينية لمحاربة الأفكار الإرهابية والتكفيرية التي تحض على العنف والكراهية وعلى الجميع أن يعلم أن ما يفعله الإرهابيون لا علاقة له من قريب أو بعيد بالإسلام أو أي دين آخر لان كل الأديان السماوية تحث على السلام والتعايش السلمي بين جميع الشعوب والإرهاب لا دين له ولا وطن له ولا يفرق في حصد أرواح الأبرياء لأننا جميعًا نعرف أن الإرهابيين لا لغة لهم سوى لغة القتل وسفك دماء الأبرياء. وطالب عابد دول العالم الالتزام وتنفيذ قرارات مؤتمر أسوان لمكافحة الإرهاب الذي عقد بشراكة مجلس النواب المصري مع فرع مكافحة الإرهاب وانعقد بمشاركة دولية رفيعة المستوى.