استنكر المستشار أحمد الفضالي، رئيس تيار الاستقلال، تقرير منظمة هيومان رايتس ووتش عن قانون الإرهاب الذي أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا مشيدا في الوقت ذاته بالقانون ومعتبرا إياه خطوة إيجابية نحو تحقيق الأمن والاستقرار. واتهم "الفضالي" في تصريحات صحفية اليوم هيومان رايتس بالانحياز ضد الدولة المصرية والتوجيه في تقاريرها منذ ثورة 30 يونيو مدللا على ذلك بعد إشارة المنظمة المذكورة لشهداء الجيش والشرطة في أي من تقاريرها إلى جانب تجاهلها التام ذكر أي شئ يخص الإرهاب الأسود الذي يضرب مصر. وقال رئيس تيار الاستقلال، إن تقارير هيومان رايتس السلبية ضد مصر ليست بالأمر الجديد ملمحا إلى أن سياستها نابعة من سياسة مموليها والدول التابعة لها. كما أكد المستشارأحمد الفضالى، رئيس تيار الاستقلال، أن الغالبية الكاسحة من الشعب المصرى العظيم هى التى طالبت بوضع قانون لمكافحة الارهاب موضحا ان اى انتقادات لقانون مكافحة الارهاب من اى دولة او منظمة يعتبر تدخلا سافرا فى الشان الداخلى المصرى وهذا امر مرفوض ليس من الحكومة او النظام المصرى ولكن من الشعب المصرى كله. وقال "الفضالى" إن مصر لم تعلق فى يوم من الايام على اى قوانين تصدر فى اى دولة موجها انتقادات حادة للدول والمنظمات الدولية التى وقفت تتفرج على مصر وهى تواجه اخطر ظاهرة عالمية وهى ظاهرة الارهاب، مؤكدًا أن الدولة المصرية ومن خلال قواتها المسلحة الباسلة واجهزة الشرطة ومن قبلهما الشعب المصرى هى التى انقذت منطقة الشرق الاوسط باسرها من جماعة الاخوان الارهابية التى كادت ان تدمر المنطقة باسرها وتحولها الى بحور من الدماء والخراب وقال انه يجب على العالم كله ان يتذكر مناشدة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى عندما كان قائدا عاما للقوات المسلحة ووزيرا للدفاع والانتاج الحربى وطلب من الشعب المصرى منذ اكثر من عامين بتفويضه فى مكافحة الارهاب وخرج الشعب المصريين بالملايين فى مختلف الميادين والشوارع على مستوى الجمهورية ليقول كلمته ويعلن امام العالم انه مع مكافحة الارهاب وانه فوض قياداته فى مكافحة هذه الظاهرة الخطيرة واكد المستشار الفضالى ان الرئيس السيسى لايتخذ قرارات فردية وانما يتخذ قراراته ويستمد قوته من الغالبية الساحقة من الشعب المصرى مؤكدا انه على مستوى العالم كله لايوجد قائد وزعيم مثل الرئيس السيسى الذى يقدر ويحترم ارادة الشعب المصرى ولذلك اصدر قانون مكافحة الارهاب باسم الشعب المصرى .