تعقد أسرة الدكتور عمر عبد الرحمن، الزعيم الروحي ل "الجماعة الإسلامية"، مؤتمرًا صحفيًا فى مقر اعتصامها أمام السفارة الأمريكية ظهر السبت، تحت عنوان "ما موقف المجلس العسكرى من قضية العالم الأزهرى الدكتور عمر عبد الرحمن، بعد مفاجأة العميل الأمريكى بانحيازه ضد العالم المصرى"، والتي تعهدت بالكشف خلاله عن مفاجآت خطيرة فى قضية الشيخ الضرير بعد إعلان عميل للمباحث الأمريكية فى مقال نشرته صحيفة "واشنطن بوست" مؤخرًا تحت عنوان: "عميل للمباحث الأمريكية: تعرضت لضغوط للانحياز ضد عمر عبد الرحمن". ويعرض المؤتمر الصحفي تفاصيل ما تعرض له عميل المخابرات الأمريكية وتأكيده خلال الشهادة التى أدلى بها فى محاكمة عبد الرحمن أن رؤساءه طلبوا منه تجاهل النتائج التى لا تدعم رأى النيابة فيما يتعلق بالهجوم على المركز، مشيرًا إلى أنه واجه قدرا هائلا من الضغوط لكى أنحاز إلى رأى النيابة". وأكد الدكتور عبد الله عمر عبد الرحمن، أن الحق ما شهدت به الأعداء، متسائلا: كيف تأتى شهادة رجل بقدر فريدريك وايتهورست، ويعلن فيها بصريح العبارة أمام الرأى العام كله بعد 19 عاما من حبس هذا العالم الجليل بأن شهادته ضد هذا الشيخ تمت نتيجة ضغط هائل عليه. واستنكر نجل الشيخ عمر عبد الرحمن، تقاعس المجلس العسكرى عن اتخاذ أى خطوات جدية لا قبل الشهادة ولا بعدها على الرغم من أن جميع الجهات هنا فى مصر قد وافقت على عودة العابلم الأزهري سواء أكانت سلطة تشريعية أو رقابية، أو قضائية، أو أمنية. واتهم المجلس الأعلى للقوات المسلحة بأنه "الجهة الوحيدة فقط التى تعرقل عودة الدكتور عمر عبد الرحمن إلى البلاد حتى هذه اللحظة"، على الرغم من هذه الشهادة الخطيرة التى أدلى بها عميل المباحث الأمريكية.