نظم عدد من نشطاء الإسكندرية والمهتمين بالثقافة والفنون، اليوم الاثنين، وقفة احتجاجية رمزية، أمام إحدى الكافيتريات العريقة بالمحافظة، والمعروفة بالنادي اليوناني بمنطقة الإبراهيمية. وقالت الناشطة ماهينور المصري: "إن تلك الوقفة تأتي للحفاظ علي التراث المعماري للمدينة الساحلية، في مواجهة عمليات التشوية والانتشار الخرساني للأبنية التي تفتقد إلى البعد الفني، الذي تميزت به المباني التراثية بالمدينة." وأضافت: "إن تلك الوقفة تأتي في إطار بدء نشاط فعلي بين السكندريين، للحفاظ علي التراث المعماري للمدينة، بالإضافة إلى التصدي إلى محاولات الهدم الجائر للفيلات والقصور المنتشرة بها، منذ حالة الانفلات الأمني التي أعقبت ثورة الخامس والعشرين من يناير." يشار إلي أن كافيتريا النادي اليوناني هي أحد المقاهي المشهورة في الأوساط الفنية والثقافية بالمحافظة، وتتميز نوعيًا بشكل معماري، يختلف عن الأبنية المحيطة بها، وأن الكافيتريا كانت مؤجرة فيما تعود ملكية المبنى إلى مواطن مصري. واختلطت الشائعات حول المبنى الذي سيتم هدمه مع النادي اليوناني البحري، بمنطقة قلعة قايتباي، فيما أعلنت المصادر الرسمية، ومنها مديرية الشباب والرياضة والجالية اليونانية أنها أخبار عارية تماما من الصحة.