محافظ أسوان يشهد إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتين بأسوان

بالصور..

شهد مجدي حجازي محافظ أسوان, مراسم إتمام الصلح بين آل العضامية وآل حميد بقرية الضما بمركز كوم امبو, وذلك بحضور الدكتور محمد زكى الدين الأمين العام للجنة الدعوة بالأزهر الشريف, والدكتور عبد الباسط الشيخ نائب رئيس لجنة المصالحات بالأزهر، بجانب اللواء مجدى موسى مدير أمن أسوان، علاوة على لفيف من القيادات الدينية والأمنية والشعبية والتنفيذية.
وأكد اللواء مجدى حجازى, في كلمته ضرورة تكثيف جهود لجان المصالحات بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية ورجال الدين لؤاد الفتن فى مهدها, واحتواء كافة المشاكل والخلافات البسيطة, وتغليب صوت العقل قبل تطورها ووصول تداعياتها إلى وقوع ضحايا وجرائم قتل ليس للأبرياء أى ذنب فيها.
وقد أشاد محافظ أسوان, بالجهود المتميزة للجنة الصلح والقيادات الأمنية والشعبية فى التوفيق بين العائلتين, لوقف إراقة الدماء وتحقيق التسامح بين أبناء المجتمع الواحد, بهدف تحقيق الوئام وتصفية النفوس وزيادة الترابط والتماسك بين جميع القبائل والعائلات في أسوان وكافة محافظات الصعيد.
ومن جانبه أكد الدكتور عبد الباسط الشيخ نائب رئيس لجنة المصالحات بالأزهر، أن مصر كانت وستظل آمنة مطمئنة بقياداتها ورجالها وشبابها وكل أفراد المجتمع المصري، مشيراً إلى حرص لجنة المصالحات الوطنية وسعيها المستمر لتقريب وجهات النظر بين المتنازعين لإنهاء كافة الخلافات والنزاعات الجارية بين أبناء المجتمع والأسرة الواحدة ليكون عام 2017 هو عام العفو والتسامح فى مختلف محافظات مصر وخاصة أسوان التى يوجد بها 33 حالة ثأر والتي سيتم تكثيف الجهود لإنهائها بحلول شهر رمضان الكريم.
والجدير بالذكر، بأن واقعة الخصومة الثأرية ترجع إلى عام 2015 عندما حدثت مشادة كلامية فى أحد الأسواق بمدينة الإسكندرية تطورت إلى مشاجرة بالأيدى والعصى مما أسفر عن مصرع يوسف عبيد الصادق 60 عاماً من عائلة العضايمة بقرية الصوامعة بمركز طهطا بسوهاج عقب تعرضه لإصابات خطيرة نقل على أثرها إلى إحدى المستشفيات لتلقى العلاج ولكن وافته المنية واتهم فى هذه الواقعة محمد بدوى زيدان 48 سنة من عائلة حميد بقرية الضما بمركز كوم أمبو، وبدأت مساعى الصلح لتقريب وجهات النظر وإنهاء الخصومة بين العائلتين فى الفترة الماضية من خلال لجنة الصلح برئاسة الدكتور عبد الباسط الشيخ نائب رئيس لجنة المصالحات بالأزهر الشريف والتى نجحت فى إتمام المصالحة وعودة الوفاق والمحبة والعلاقات الطيبة بين أبناء البيت الواحد لطبيعتها ليعبر ذلك عن القيم الأصيلة والصفات الحميدة والأخلاقيات الرفيعة لأهالى الصعيد.