استبعدت اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين، الصحفي حسن القباني، المحبوس احتياطيًا بسجن العقرب. وقال سيد أبو زيد، المستشار القانوني لنقابة الصحفيين، وعضو اللجنة المشرفة على الانتخابات، إن اللجنة استبعدت حسن القباني المرشح على عضوية المجلس في الانتخابات المقرر إجراؤها 3 مارس المقبل؛ لأنه محبوس احتياطيًا، وكان لابد أن ينتقل موثق من الشهر العقاري إلى السجن لتوثيق طلب الترشح. وأوضح "أبو زيد"، في تصريحات صحفية، أنه بناء على الفقرة "ب" من المادة 7 من قانون نقابة الصحفيين تم استبعاد الصحفي حسن القباني. وتابع: "كان من الواجب على زوجته نقل موثق من الشهر العقاري إلى السجن المحتجز به وتوثيق توقيعك على طلب الترشح أمام مأمور السجن". والصحفي حسن القباني، متخصص في الشأن القضائي، وعضو نقابة الصحفيين بالغ من العمر 31 عامًا، أعتقل من منزله بمدينة 6 أكتوبر مساء الخميس 22 يناير 2015 بعد اقتحام أفراد أمن بزي مدني و قوات أمن بزي رسمي منزله وتفتيشه وتحطيم محتوياته دون إذن من النيابة، ويحاكم حاليا في القضية المعروفة إعلاميًا ب"التخابر مع النرويج". وفي تعقيبه على القرار، قال الصحفي حسين، شقيق حسن القباني ل"المصريون": "سنتظلم على القرار غير القانوني". وقضى القباني مدة الحبس الاحتياطي المقدرة عامين، غير أنه لم يخرج حتى الآن من محبسه دون أسباب.