تصاعدت أزمة صحيفة مايو الناطقة باسم الحزب الوطني الديمقراطي بطريقة قد تنهي مشوار سمير رجب مع الصحافة .. وقد تحولت نقابة الصحفيين إلي ساحة للحرب بين صحفيين معارضين وموالين لرجب ويعملون في صحيفة مايو .. وعلق عدد منهم لافتات مناهضة لزملائهم الذين نظموا اعتصاما بالنقابة اعتراضاً علي سوء أحوال الصحيفة وتدهورها .. واتهموا زملائهم بأنهم قلة لا يمثلون إلا أنفسهم ، وليس لهم الحق في التحدث عن الصحيفة . وفي المقابل أتهم الصحفيون المعتصمون زملائهم بمحاباة سمير رجب لأنهم طامحون في الترقيات ورفع مرتباتهم وكسب ود رئيس التحرير .. فيما توقع كثيرون في الوسط الصحفي بأن تكون هذه الأزمة هي النهاية القريبة لسمير رجب ، خاصة أن هناك اعتراضات شديدة في أمانة السياسيات لا تريد استمرار رجب في منصبة كونه من أنصار الحرس القديم بالحزب الوطني .. فضلا عن اتهامه بالتسبب في خسائر فادحة للصحيفة التي تدنى توزيعها إلى أدنى مستوى .. بحيث لم يعد لها أي أثر في تحسين صورة الحزب الوطني .. وأضافت المصادر أن مجموعة السياسات ترغب في إعادة هيكلة الجريدة والبحث عن رئيس تحرير يتناغم مع أفكار واتجاهات أمانة السياسات. إلى ذلك أكد الصحفي كمال الدين حسين المحرر بالجريدة أن سمير رجب حول الجريدة إلي عزبة خاصة انعدمت فيها المعايير الموضوعية للعمل الصحفي داخل الجريدة وأصبحت معايير الصداقة والمحسوبية هي التي تحكم العمل الصحفي داخل الجريدة وهو ما تسبب في هبوط توزيعها إلي أقل من ألف نسخة حالياً .