ألقت السلطات في كوريا الجنوبية، اليوم الجمعة، القبض على وريث شركة سامسونغ، لي جاي-يونغ، بتهمة الرشوة واتهامات أخرى. وتتعلق هذه القضية بالفضيحة السياسية التي أدت إلى عزل رئيسة البلاد بارك غوين-هاي. واتُهمت سامسونغ بتقديم تبرعات لمنظمات غير هادفة للربح، تديرها تشوي سون-سيل، الصديقة المقربة من الرئيسة غوين-هاي، مقابل تقديم خدمات حكومية. ونفى جاي-يونغ ومجموعة سامسونغ ارتكاب أية تجاوزات. وخضع جاي-يونغ، القائم بأعمال رئيس سامسونغ، للتحقيق لأول مرة في يناير الماضي، والمرة الثانية في وقت سابق من الأسبوع الماضي، وقرر المحققون آنذاك عدم القبض عليه، لعدم كفاية الأدلة. وجدير بالذكر أن لي جاي-يونغ يتولى حاليا منصب نائب رئيس شركة سامسونغ، لكن منذ إصابة والده، لي كون-هي، بنوبة قلبية عام 2014، فإنه يُعتبر الرئيس الفعلي لمجموعة سامسونغ بالكامل.