السادة جريدة المصريون المحترمة ،، أجدد لكم تحيتى وشكري على مجهودكم فى إخراج صحيفة تعنى بالإسلاميين وبالقيم الإسلامية عموما وبالصحافة الهادفة من وجه أعم00 والأن فلي مشاركة تتعلق بما يخص مقال صندوق الدنيا بالصفحة الثانية من أهرام الأربعاء 7/12/2005م والذي يكتبه الأستاذ أحمد بهجت وكان بعنوان صراحة معاوية والذي قام فيه باللمز لسيدنا عثمان رضي الله عنه ( وهذا الأمر عندي أهم من الحديث فى سواه من تزويروبلطجة ولكن لكلا وجهته) وعن باقى الصحابة الأخيار خير قلبوب الأمة بعد رسولها والمبشرين بالرضي من رب العالمين (فاليبك كلا من على حاله) فقد جاء بالمقال المشؤوم الترويج لفكرة أن قتلة عثمان كانو ثوار ومتمردين وأليسهم لباس المعارضة السياسة على الرغم من أن قصة الفتنة الموثوقة المصادر معروفة عند أهل السنة وكذلك هناك ثمة امر مستغرب هنا وهو منذ متى كان من حق المعارضة السياسية إستخدام العنف (الإرهاب) فى عرفه ، ثم ألفق بمحمد بن أبي بكر انه قال لعثمان رضى الله عنه وأرضاه علي أي دين أنت يا نعثل؟ والنعثل هو الشيخ الاحمق للتحقير كما قال وهذا والله من الكذب والتلفيق والتشوية وإن شئت إحسان الظن فهو الجهل وانا هنا أكرر التنبيه على منهج قراءة التاريخ خاصة عند أهل السنة فكما نعلم أن تاريخ المسلمين لم يسلم من الكذابين والحاقدين على صفحاته البيضاء والمندسين لاهداف تخصهم وتخص عقائدهم الباطلة وعموما فسيرة هذا الدين العظيم هى منه اعنى من الدين وبالتالى ومع تقديري وإحترامي للصحفيين فلا يجب أخذ الدين منهم كما لا يجب الإعتماد على التقارير والتحليلات الصحفية على الشيوخ حتى وإن كان هناك مايسمى كاتب إسلامي خاصة عندما لا نعلم خلفيته الفكرية ومن ثم يفتح له المجال لبث أفكاره التى لا تلقي أذن إلا من عوام الناس وقليل الثقافة الدينية الصحيحة ، كذلك ما يستدعي الإنتباه هنا أيضا التجرء على عثمان وعلى أواخر أيامه والإشارة ( التى بالطبع لها مغزي يتعلق بالوضع الحالي) من تحول الخلافة إلي ملك وإستبداد ودقق النظر هنا على دلالة الكلام فهو يتكلم عن نظام سياسى إسلامى هو لدي الكثير يمثل قمة العدل والرخاء ووالخصوصية والجاذبية .، كذلك نجد قمة الجهل قد إستفحل عندما قال ( ولا نعرف من وضع في ذهنه _ أى عثمان _ فكرة ماكنت لأخلع ثوبا ألبسنيه الله) ولا يدري الأستاذ أحمد بهجت أن هذه وصية الرسول الكريم عندما أسر إليه بها والواقعة كلها مدونة بكتب التاريخ المعتبرة وقد روتها السيدة عائشة على ماأذكر ثم ينهى مقاله بالإشارة إلي أن معاوية قد لم يستطع تطبيق نهج الخلافاء (الإسلام هو الحل) عندما أصطدم بالواقع أى أن الأمر لا يعدو ان يكون نظريا واللبيب بالإشارة يفهم وأخير فلا عجب من أن ياتى المقال بجوار صورة فجة وخبر عن نساء هوليود وعن أفلام روكي 00 حقا هو صندوق العجائب بل صحيفة العاجئب ملحوظة : تابعت من قبل مقالات الأستاذ أحمد بهجت والتى تكلم فيها عن أعلام الصوفية والتصوف وكتب التصوف ومعجزات الاولياء و0000وو00 وكانت طوال شهر رمضان ولم أرد التعقيب عليها لوجود المختصين بذلك وكذلك إنكشاف ما وراء ذلك بعد مبايعة الستة مليون00 عبدالله العباسي