إيمان ناقص، ورفض القدر، وعقول غلبها الجهل فأوقعها في شر أعمالها، لرد القضاء، وجلب الحبيب، وتحسين الحظ وتحصين النفس، وفك السحر. "المصريون" ترصد قصص نساء سقطن في وحل الجهل واستفقن على كارثة اغتصابهن من قبل ما يسمونهم بعلماء الروحانيات "الدجالين". راوده حلم الإنجاب فقدم زوجته للدجال راوده حلم الأبوة، الطب لم يسعفه، فلم يجد الزوج حيلة في تحقيق أمله، في أن يصبح أبًا، إلا أن يلجأ لدجال كي يتمكن من علاج زوجته العقيمة، ولم يكن يدري ما يخبئه له القدر بعد أن قام الدجال بتخديره واغتصاب زوجته. كانت نيابة حدائق القبة تلقت بلاغًا بحجز دجال على ذمة التحقيقات؛ بتهمة اغتصاب ربة منزل، بعد أن أوهمها بقدرته على علاجها من العقم وأنه سيجعلها تنجب. وكشفت تحقيقات المستشار حسين عزام، وكيل أول نيابة حدائق القبة، أن عاملًا وزوجته يعانيان من عدم الإنجاب فعرض عليهما شقيق الزوج إحضار شخص يعالجهما بالقرآن. وصل المتهم إلى الشقة وكان في انتظاره الزوج وزوجته وشقيقه، حيث طلب منهم المتهم شرب المياه التى جلبها لهم، وظل يقرأ عليهم إلى أن فقدوا وعيهم، لأن الدجال كان قد وضع منومًا فى مياه الشرب. وحمل الدجال زوجة المجني عليه إلى غرفة أخرى، واغتصبها ثم سرق الشقة، وفر هاربًا، وعندما استعادت الزوجة وعيها وجدت نفسها عارية فتوجه زوجها إلى قسم شرطة حدائق القبة، وأبلغ عن الواقعة، وتم القبض على المتهم وإحالته للنيابة التى قررت حجزه على ذمة التحقيق.
«الاغتصاب» مقابل إخراج الجان من جسدها خلافات زوجية، وحياة غير مستقرة، وأقوال جاهلية متوارثة السحر وراء ذلك كله، والحل عند الشيخ "خ. ع" الزوج وزوجته يتوجهان لمسكن الدجال، ولم يدريا أن أقدامهما تسوقهما إلى أمر خطير. فقد تمكنت مباحث أوسيم، من ضبط دجال يغتصب السيدات بحجة، بزعم إخراج الجن، من أجسادهن. تلقى العميد خالد فهمي، مأمور مركز أوسيم، بلاغًا من سيدة بمنطقة بشتيل بدائرة المركز، بأنها ذهبت إلى دجال بصحبة زوجها، لأنها متزوجة منذ عدة سنوات، وسرعان ما نشأت بينهما الخلافات الزوجية، وعندما دخلا منزل الدجال لإيجاد حل لمشكلتهما، قام بتخدير الزوج، حتى دخل في غيبوبة تامة، وهتك عرض الزوجة، بحجة إخراج ''الجن'' من جسدها، إلا أنها تمكنت من الفرار منه، وأبلغت الأهالي وقاموا بتلقينه علقة ساخنة، وأبلغوا الشرطة التي ألقت القبض عليه، وتبين أنه كان يهتك عرض السيدات باستمرار بحجة إجراء جلسات علاج الجنس مقابل إخراج المارد المارد يجلس بالرحم ولابد من إخراجه عن طريق المعاشرة الجنسية، تلك كانت الحيلة لخداع سيدة راودتها حلم الأمومة، وفشل الطب في علاجها فتوجهت للدجالين. تلقى المقدم عصام نبيل، رئيس مباحث أوسيم، بلاغًا من ربة منزل بمنطقة المرج، بأنها متزوجة ولديها مشكلة في الرحم تمنع الإنجاب، واقترحت عليها صديقتها بالذهاب إلى دجال بأوسيم لإجراء جلسة تساعدها على الإنجاب. وعندما ذهبت إليه أخذ منها ألف جنيه، وأخبرها بأنه سيعاشرها جنسيًا؛ لأن هناك "جن" يجلس في رحمها ويمنع الحمل، وعندما رفضت جردها عارية من ملابسها، وحاول اغتصابها، إلا أنها استغاثت بابنة عمها، وأبلغا الشرطة التي ألقت القبض عليه. ودلت التحريات إلى أن المتهم، شائع عنه القيام بأعمال الدجل والشعوذة، وكان يقوم باغتصاب السيدات وتهديدهن وابتزازهن، للحصول منهن على الأموال. دجال بولاق الرذيلة مقابل العلاج أمرت نيابة بولاق الدكرور برئاسة المستشار على محجوب، بحبس دجال، 4 أيام على ذمة التحقيقات؛ فى واقعة اتهامه بالنصب على عدد من السيدات؛ بحجة علاجهن في الجيزة. تفاصيل الواقعة بدأت بتلقي اللواء خالد شلبي، مدير الإدارة العامة للمباحث، بلاغًا من إحدى المجني عليهن، بتعرضها للنصب والاحتيال من قبل دجال، واستيلائه منها على أموال بحجة علاجها. وأضافت المبلغة أن المتهم كان يطلب منها ممارسة أفعال منافية للآداب لمساعدتها في العلاج. وبعمل التحريات اللازمة تبين أن المتهم، مقيم في منطقة بولاق الدكرور، وأنه قام بالنصب على عدد آخر من السيدات. بتقنين الإجراءات، تم ضبط المتهم في أحد الأكمنة السرية المعدة له. تحرر المحضر اللازم عن الواقعة، وأخطر اللواء هشام العراقي مدير أمن الجيزة وتولت النيابة العامة التحقيق، والتي أمرت بقرارها المتقدم بحبسه.
بالتنويم المغناطيسي دجال الإسكندرية يعتدي على السيدات نجحت مباحث آداب الإسكندرية، في القبض على "دجال الإسكندرية"، ويدعى الشيخ محمد عبدالهادي حسن الغنام، الشهير بالشيخ "التيجاني"، بتهمة الدجل والشعوذة وتنويم السيدات مغانطيسيًّا ومواقعتهن جنسيًّا. البداية كانت بورود بلاغ لقسم شرطة سيدى جابر من سيدة تدعى "أ، خ" متزوجة، ومقيمة في منطقة راقية بمحافظة الإسكندرية "كفر عبده"، حيث قامت المذكورة بتحرير محضر ضد المتهم قالت فيه إنها تعرفت عليه بواسطة أحد الأصدقاء نظرًا لأنها لا تستطيع الإنجاب، فبدأ المتهم بإيهامها بقدرته على شفائها وقامت بالتردد عليه عدة مرات وحصل منها على مبلغ 9 آلاف جنيه. وفي نفس السياق، تم تشكيل فريق بحث تحت إشراف مدير إدارة البحث الجنائي اللواء شريف عبدالحميد، وقام بعمل التحريات اللازمة التي أثبتت صحة البلاغ بإيهام المتهم لضحاياه بقدرته على فك أعمال السحر وحل مشاكلهم، وأن له صفحة على الإنترنت باسم "المملكة التيجانية للعلوم الروحانية لفك أعمال السحر وعلاج الملبوسين". وبعد تكثيف التحريات في نطاق سكن المتهم في مينا البصل تبين أنه له اسم حركى يعرف باسم التيجاني الكبير.