أنا قبطي وأحييكم من كلورادو وأقترح عليكم

الاستاذ الفاضل رئيس تحرير المصريون اوجه لك التحية من ولاية كولورادو على ما تقومون به من جهد جهيد ..كما ترون من اسمي فأنا من اصول قبطة مصرية ، واعيش واسرتي من ايم الطفولة في الولايات المتحدة الأمركية لكن ابواي اصرا عل تعليمنا جميعاً اللغى العربية على يد أفاضل من الشيوخ المسلمين احياناً لنظل على تواصل ببلدنا، اداوم وكثير من الاصدقاء هنا على قراءة صحيفتكم الغراء، واتفق مع بعض ما يأتي فيها واختلف بالطبع بالمطلق مع بعضه، لكنني احيي فيكم الاصرار على توضيح الحقائق للناس لفت نظري اليوم وربما للمرة الاولى على ما اتذكر وجو ما يمكن اعتباره خطوة شعبية اولى لوضع علاج كامل لما تعيشه مصر، واستبدال الحكم فيها بحكم آخر يختاره الناس بغض النظر عن ما تسمونه انتم المعايير الديموقراطة ونعيشه نحن هنا باعتباره منتج يتحكم في شكله وطعمه وتأثيره الأقوايء من أصحاب المال والسلطة والتأثير ما أقصده وقرأته اليوم ويختلف عن كل ما قرأته ليكم من قبل هو موضوع خفيف للأستاذ ناجي عباس ، الذي نبحث يومياً عن أي شيء يكتبه للترتيب الواضح في ذهنه وطريقه عرضه التي تشي بما تحمله رأسه الموضوع الخفيف وعنون الحزب الوطني الديموقراطي المحظور حيث يتسم كل ما يُكتب في الوصريون بسمة الوصف أو التشريح ان جاز التعبير ، حيث يصف الأساتذة أو يشرحون حالة الوضع في مصر والتي بات يعرفها الناس بذلك الوصف وهذا التشريح دون ان يطرح أي منهم طريقة للعلاج ، وقد يطرحون علاجاً لما تعيشه مصر، ولكن ليس طرقة العلاج واعتقد ان فرة مقال اليوم لناجي عباس قد تصلح للبدء كفكرة للعلاج من وجهة نظري كمتخص في المخ والاعصاب فلو تم تعميم وصف الحظور على كل الاصدقاء وأطراف المعارضة والصحفيين وانتشرت الكلمة بحيث بدأ الناس يستخدمونها في وصفهم للحزب الحاكم ستنتقل الى نشرات الاخبار العالمية عبر المراسلين الاجانب في القاهرة وستعرف حكومات العالم ان الشعب المصري يصف الحزبالحاكم فيه بأنهالمحظور، وهذا ابلغ البراهين على ضرورة التوقف عن التعامل معه ..أي نقل وجهة نظر الشارع في الحزب الى الخارج ..وليس وجهة نظر المعارضة فقط فلماذا لا تقترحون ذلك على كل اطراف المعارضة على ان نقوم من ناحيتنا في الخارج ايضاً باتخدام وصف المحظور من الآن حين تأتي سيرته اشكرك مرة اخرى والى اللقاء في رسالة قادمة الدكتور شوقي يسى استاذ جراحة المخ والاعصاب - كولورادو ملحوظة الكثيرون من سياسيي مصر يعرفوني تماماً وقد عولج بعضهم عندي هنا ، ولذا فهي مناسبة طيبة ليعرفوا رأيي في الحزب الذي ينتمون له