يعد شارع المغربلين من أهم شوارع الدرب الأحمر وأكبرها وقد سميت المغربلين نسبة للحرفة النشطة في هذه المنطقة بحكم اتساع تجارة الحبوب فقد كان من يتولى غربلة الحبوب بواسطة الغربال بهدف تنظيفها مما بها من شوائب. والمغربلين حي شعبي ذو تاريخ عريق وحدود شياخة المغربلين شياخة المغربلين تتوسط ستة شياخات من 14 شياخة يضمهم قسم الدرب الأحمر وهى كالتالى: من الجهة البحرية: شياخة حارة الروم أما من الجهة الشرقية: يحدها شياخة الدرب الأحمر وشياخة سوق السلاح. أما الحد القبلى: شياخة السروجية والحد الغربي: يحدها شياختان هما الدوادية والقريبية أما حدودها من الشوارع: الحد البحرى شارع الدرب الأحمر ابتداءً من قبالة ميضة رضوان حتى تقابله مع شارع التبانة الحد الشرقي: شارع التبانة سكة المردانى حتى جامع المردانى الحد القبلى: درب الدالى حسين بضفتيه حتى تقابله بشارع المغربلين الحد الغربي شارع المغربلين بضفتيه. يقع جامع الأمير جاني بك بشارع المغربلين، ويشغل مساحة مستطيلة الشكل تشتمل على صحن أوسط مغطى بسحابة من القماش السميك. ويحيط به أربع إيوانات أكبرها إيوان القبلة بصدره دخلة المحراب، وتطل الإيوانات على الصحن بعقود من الحجر المشهر، كما تغطي الإيوانات أسقف خشبية مزخرفة بزخارف هندسية ونباتية. ويشغل المدفن ذو القبة الزاوية الغربية من مساحة المسجد، ويتكون من مساحة مربعة يغطيها قبة محمولة على عدة حطات من المقرنصات، ويزين القبة من الخارج الزخارف الزجزاجية الشكل (الدالية). وللمسجد من الخارج ثلاث واجهات تتميز الواجهة الشمالية الشرقية بأنها واجهة معلقة على صف من المحلات السفلية وتطل على حارة الجنسكية. والواجهة الجنوبية الشرقية تطل على حارة الجامع، أما الواجهة الرئيسية فهي الشمالية الغربية وتشتمل على المدخل والمئذنة وواجهة المدفن ذو القبة.