تحدث الإعلامي باسم يوسف، عن كواليس لقائه مع المؤثرين الأمريكيين Nelk Boys، قائلًا إنه لم يتخيل أبدًا اللقاء بهم. وقال خلال سلسلة حلقاته مع برنامج «كلمة أخيرة»، المذاع عبر فضائية «ON»، مساء الثلاثاء، إنه تلقى اتصالًا هاتفيًا من أحد المديرين المشهورين في عالم فنون القتال، لإخباره بأن اللقاء الذي عقده المؤثرين مع رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تسبب في الهجوم عليهم. وأشار إلى أن البيت الأبيض طلب من المؤثرين عقد اللقاء مع نتنياهو، لأنهم عقدوا لقاء سابقًا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واصفًا الحوار بأنه «كارثي» بسبب عدم امتلاك المؤثرين لأي خبرة. وذكر أن الشخص الذي تواصل معه هاتفيًا أخبره بأن المؤثرين يرغبون في تحسين صورتهم أمام المتابعين، عبر استضافة طرف آخر يفند حديث نتنياهو، لذلك وقع الاختيار عليه. ولفت إلى أنه تعجب من أن الطرف الآخر ليس سفيرًا فلسطينيًا أو حتى دبلوماسيًا، وإنما وقع الاختيار عليه بسبب ما حققته حواراته مع بيرس مورجان من مشاهدات وتأثير أكبر. وأضاف: «قمة العبث، فضلت أضرب أخماس في أسداس، إحنا في زمن الرويبضة زي ما بيقولوا.. كان عندهم حق، تخيل أيام الحرب الباردة رئيس الاتحاد السوفيتي ليونيد بريجنيف يعمل مقابلة مع صحفي، يجيبوا قدامه واحد كوميديان!». ونوه أن ما يحدد اتجاه الرأي العام الآن ليس السياسة والدبلوماسية والفكر، وإنما رغبات المتابعين والقدرة على الانتشار وتحقيق الريتش.