بعد انقطاع دام 25 عامًا عاد إلى الدراسة فى كلية الهندسة قسم كهرباء جامعة أسيوط، حسين شميط المتهم الرئيسى فى محاولة الرئيس المخلوع بأديس بابا. وكان شميط، عاد إلى أرض الوطن بعد غياب أكثر من 20عامًا قادما من إيران بعد أن قضى بها أكثر من عشر سنوات بعد سقوط حكم طالبان فى أفغانستان وقضى النصف الأخر متنقلا فى عدة بلدان عربية وهى السودان وباكستان ولبنان وحسب، الأنباء المؤكدة وأعترافات المقبوض عليهم فى إثيوبيا أن شميط، هو الوحيد الذى تمكن من الهرب بعد محاولة أغتيال المخلوع إلى السودان. وقد استجابت كلية الهندسة لرغبة شميط وأنتظم فى الدراسة على أمل أن يحصل على شهادتة بعد حرمانه منها بسبب معارضته للنظام السابق. وفى تصريحه ل"المصريون" وجه شميط، الشكر الى كل المسئولين ومنهم عميد الكلية الذى استجاب لطلبه, وقال إن الشكر موصول ل"المصريون" التى تبنت طلبى. وكان شميط، قد تم استبعاده من انتخابات مجلس الشعب لعدم أدائه فترة التجنيد لهروبه خارج البلاد.