أكد حسن شميط، المتهم الرئيس في محاولة اغتيال الرئيس حسني مبارك بأديس أبابا عام 1995 أنه لم يتفاجئ برفض قبول أوراق ترشحه لانتخابات مجلس الشعب القادمة، بدعوى عدم استيفاء الأوراق، لكنه أكد عزمه الطعن على القرار. وأضاف شميط ل "المصريون": "على الرغم من أن قرار استبعادي كان متوقعًا إلا أنني شعرت بالحزن عندما قرأت كشوف المرشحين ولم أجد اسمي". وتابع: "سأتقدم اليوم بتظلم إلى القضاء، حيث أن شهادة الخدمة العسكرية لم أحصل عليها لظروف هروبي خارج البلاد، وأبلغ من العمر الآن 47 عاما". وكان حسين شميط الذي عاد إلى مصر في شهر رمضان الماضي، بعد فراره خارج مصر لأكثر من عقدين تقدم بأوراق ترشحه "مستقل" على مقعد العمال بالأقصر، وذلك في بداية فتح باب الترشح إلا أنه لم يتم قبول أوراقه لعدم استيفائها. واستدرك شميط: "كنت أتمنى أن أخوض غمار العمل السياسي الشرعي من خلال عضوية مجلس الشعب لأكون أنسانا فعالا أخدم وطنى وأهل بلدي بعد أن عشت نصف حياتى بعيدا عنهم متنقلا بين بلدان شتى نتيجة ظلم نظام حسني مبارك". وكانت اللجنة العليا للانتخابات أمس الكشوف النهائية للمرشحين بمحافظة الأقصر وشملت 83 مرشحا لخوض انتخابات مجلس الشعب و 34 مرشحا للشورى، فيما تم استبعاد 8 مرشحين من الشعب ومرشحين من الشورى ولم يتقدم أحد بطعون. صرح بذلك المستشار محروس محمد رئيس اللجنة العليا للانتخابات بالأقصر. من جهة أخرى، قال شميط إنه يمارس حياته بشكل طبيعي، وقد تم قبول أبنائه الثلاثة وهم: سارة 14 عاما وأحمد 12 عاما وحسن 10عاما في مدارس الأقصر، بعد أن نظمت لهم امتحان قياس مستوى لجميع المواد، وعلى أساسها تم وضعهم فى الفصول الدراسية المناسبة لهم، لظروف هروبه في إيران لمدة عشر سنوات وكان من الصعب عليهم الانتظام فى الدراسة كما أنه لم يكن لديهم إقامة رسمية. وأضاف: لكن بفضل الله ثم الثورة المباركة وتعاون وكيل وزارة التعليم والسيدة الفاضلة صفاء وكيلة المديرية رئيسة اللجنة تا أعتماد أولادي الثلاثة فى مراحل التعليم المختلفة فى مدارس مدينة الأقصر والشئ الوحيد الذى يؤرقني الآن هو بعد المسافة حيث تبلغ 20 كيلو ولا توجد وسيلة مواصلات متوفرة، حيث نسكن فى حاجر الضعبية. وتابع: لذا ألتمس من المسئولين قبول أولادي في مدارس الضبعية وهى قرية قريبة منا، كما ألتمس من وزير التعليم العالي أن يسمح لى بتكملة دراستى الجامعية، حيث أننى عند مغادرتي الوطن كنت في السنة الرابعة بكلية الهندسة جامعة أسيوط.