رفض المهندس "ماجد خلوصى"، نقيب المهندسين، المحسوب على تيار الإخوان المسلمون، الانسحاب من اللجنة التأسيسية للدستور، بعد أن طالبة المهندسين بالانسحاب في الاجتماع التشاورى معه مساء الخميس بمقر نقابة المهندسين بشارع رمسيس. وقال المهندس خلوصي، إنه لا يُحب أن يفرض أحد وصايته عليه، وأنه يضع برنامج يتفق مع "اكل عيشه"-بحسب قوله، بحيث يصل لجميع محافظات مصر، ولا داعى للإلقاء الاتهامات. وأضاف أن 90 % من الحاضرين للاجتماع لم ينتخبوه، ومع ذلك فهو يجلس معهم ويستمع لهم ورد المهندسون عليه بأنه ممثل لكل المهندسين. وأضاف أنه لا يتحدث باسم المهندسين ولكن باسم جموع المصريين، وأنه سينقل نبض الشارع للجنة الدستور، وهو ما لاقى اعتراض المهندسين الذين أكدوا له أن اختياره في الجمعية التأسيسية للدستور جاء بصفته نقيبا للمهندسين. وسجل عدد من المهندسين رفضهم لتشكيل الجمعية التاسيسية متهمين التيار الإسلامي وخاصة حزب الحرية والعدالة بالانفراد باللجنة مطالبين بضم عدد من الفقهاء القانونيين، وأن يكون الاستفتاء على الدستور مادة مادة وليس كله، مع وضع جدول زمنى لوضع الدستور. وكشف المتعرضون أن عدد المتخصصين في الاقتصاد في لجنة الدستور 5 منهم ثلاثة متخصصين في الاقتصاد الإسلامي وهم مهدى الجارحي، وحسين حامد ، طارق الدسوقي، والرابع الصديق المقرب لخيرت الشاطر هو حسين القزاز، متسائلا كيف يكون الخمس المتخصصين من الإسلاميين؟ مطالبا بالتنوع. وطالب عدد من المهندسين خلوصي بالانسحاب من اللجنة التأسيسية خاصة وأن الأزهر والكنيسة والقوى المدنية انسحبوا. وهو ما رفضة النقيب، وعندما طالب بعضهم بعقد الجمعية العمومية اعتبره النقيب خروجا عن الموضوع. وارتفعت نبرة الحوار بين شد وجذب، مما جعل النقيب ينهى الجلسة وينسحب منها.