أكد الضابط المنشق عن الجيش العراقي "محمد فوزي اللامى"، بأن البصرة هى هدف إيران القادم وحكومة بغداد بعد الموصل. وأكد "اللامي"، أن الأحداث قضت على نصف الموصل، وستبدأ معركة النصف الآخر، وتتمركز قوات الحشد الشعبي الآن غرب الموصل وبين الموصل وسوريا. وأضاف "اللامى"، في تصريحات خاصة ل"المصريون"، أن مخطط القضاء على البصرة من قبل الجانب الإيراني بدأ منذ فترة، وهو ليس مخططًا عسكريًا فقط بل يستخدم أسلوب إضعاف المحافظة، وإدخالها فى أزمات ابتدأت مع صفقات حكومية لبيع أراضٍ وموانئ لدول الجوار. ويحفل سجل مليشيا "الحشد الشعبي" الشيعي في العراق، بانتهاكات ترقى إلى جرائم تطهير عرقي، بحق السنة في المدن التي تمت استعادة السيطرة عليها من تنظيم "داعش" الإرهابي، بحسب منظمات حقوقية محلية ودولية. واتهمت أطراف سنية عراقية ومنظمات حقوقية وهيئات دولية على رأسها الأممالمتحدة الحشد الشعبي بارتكاب جرائم عدة على خلفية طائفية ضد المدنيين السنة خلال الفترة ما بين 2014 و2016، تنوعت بين التعذيب والإخفاء القسري وقتل مدنيين وأسرى تحت التعذيب ونهب مدن وبلدات قبل حرق ونسف آلاف المنازل والمحال بها. ولم تسلم حتى مساجد السنة من التدمير والحرق على أيدي الحشد الشعبي، إضافة إلى تدمير قرى بالكامل، ومنع النازحين من العودة إلى مدنهم وقراهم بهدف تغيير التركيبة السكانية لتلك المدن. وفيما يلي أبرز الانتهاكات في بعض المدن العراقية؛ استنادا إلى تقارير من الأممالمتحدة ومنظمات حقوقية غربية ولشيوخ عشائر سنية وتقارير إعلامية.