كثف رجال الأمن من وجودهم بالقرب من مسجدي الأزهر والحسين، وتم الدفع ب5 سيارات أمن مركزى أمام مسجد الحسين، بالإضافة إلى 5 أخرى خارج نطاقه، وذلك لتأمين الاحتفال بمولد سيدنا الحسين. "المصريون" تفقدت أجواء المولد، وسط تواجد أمني مكثف من رجال الأمن، ونصب الحواجز المعدنية، ومراقبة الحدث بكاميرات في غرفة تابعة للأجهزة الأمنية. ويسود حذر أمني محيط الحسين، الذي يتزامن مولده مع قرب حلول الذكرى السادسة لثورة 25 يناير، وسط مخاوف من استغلال الحدث أو رفع شعارات ذات طابع سياسي. ويترقب الآلاف من المواطنين الليلة الختامية لمولد سيدنا الحسين والمزمع إقامتها اليوم الاثنين قبل ساعات من الذكرى السنوية لاحتفالات ثورة 25 يناير. وانتشرت في محيط مسجد الحسين الأنوار والبخور والزينات المختلفة وامتلأت الساحة بالعديد من أبناء الطرق الصوفية والمصريين من كل المحافظات ومحبي الإمام الحسين، للاحتفال بالذكرى السنوية وإحياء حلقات الذكر في جو روحاني. وشملت مظاهر الاحتفال قراءة القرآن وتلاوته وتنظيم حلقات للذكر والإنشاد، كما يلقي علماء الأزهر والأوقاف خطبا للحديث في معاني القرآن والدين الإسلامي. ونصب أبناء الطرق الصوفية خيامهم بمحيط المسجد والتي كان من أبرزها خيمة كبيرة للمشيخة العامة للطرق الصوفية أخرى للسادة العلوانية الخلوتية أمام الباب الأخضر للمسجد، في حين قام البعض الآخر منهم بنصب عدد من الخيم بالشوارع الجانبية للمسجد، كذلك نصب آخرون المنصات الخاصة للمنشدين الذين يرددون قصائد الصوفية وشكلوا العديد من حلقات الذكر، والتف حولهم عدد من المارة للاستماع إلى تلك القصائد. "مولد سيدنا الحسين" هو أحد أهم الأحداث الدينية في مصر والشام والعراق، ويعتبره البعض يوما مميزاً في العام، في مصر تهفو إليه القلوب من محافظات مصر المختلفة.