بدأ الوضع داخل نادي الزمالك يتحول من سييء إلي أسوأ منذ أن أعلنت نتيجة الانتخابات البرلمانية بدائرة أتميدة عن سقوط رئيس النادي وفقدانه لمقعده بالبرلمان وبالتالي رفع الحصانة عنه وقد انهالت الشكاوى والدعاوى القضائية علي رئيس النادي منذ اليوم التالي لإعلان سقوطه في الانتخابات البرلمانية بمسقط رأسه، وقام الكثير من الشخصيات الذين لم يسلموا من بطش رئيس النادي بإقامة الحفلات والسهرات ابتهاجا بسقوطه وتشفيا فيه بالإضافة إلي إرسال الكثير من برقيات التهاني وباقات الورود إلي عبد الرحمن بركة المرشح المنافس لرئيس الزمالك في نفس الدائرة الانتخابية، كما قام البعض ممن لم يدخلوا نادي الزمالك منذ وقت بعيد بعمل زيارات متتالية إلي النادي وتعالت صيحاتهم بداخله مهللين لسقوط رئيس مجلس إدارته في الانتخابات البرلمانية وراهنوا علي الكشف عن جميع مخالفاته الجسيمة أمام الجميع، بعض المقربين من رئيس النادي نصحوه بتقديم استقالته من النادي لتهدئة الأجواء المشحونة ضده وبالتالي إتاحة الفرصة لعمل انتخابات لاختيار مجلس إدارة جديد يقود النادي في الفترة القادمة خصوصا أن قرار حل مجلس الإدارة الحالي كان قاب قوسين من الإعلان عنه في أي وقت.