بمجرد أن علم فاروق جعفر المدير الفني للزمالك بسقوط رئيس النادي مرتضي منصور في الانتخابات البرلمانية وسقوط الحصانة عنه بدأ اتصالاته بجبهة المعارضة في النادي للتقرب منها ليضمن استمراره علي رأس الجهاز الفني إذا ما تغيرت الظروف وهو الأمر الذي بات متوقعاً بشدة في ظل المشاكل الكبيرة التي تحاصر رئيس النادي السابق كمال درويش وإسماعيل سليم العدو اللدود لمرتضي منصور كانوا علي رأس القائمة التي قام جعفر بالإنصال بها وتربيط الأمور معها لإيمانه الكامل أنهما الفرسان الرابحان في الفترة القادمة خصوصا وأن الجمعية العمومية ستعقد بعد شهر واحد من الآن ستشهد في الغالب الإطاحة بمرتضي منصور. جعفر هاجم منصور بشدة في اتصالاته السرية وأتهمه بالفشل في عقد صفقات مفيدة للفريق باستثناء لاعبين فقط نسب لنفسه الفضل في التعاقد معهما !!.