قال جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة, إن فكرة اختفاء الإخوان أو السلفيين فكرة ليست صحيحة علميًا؛ لأن البيئة الحالية لجامعة القاهرة غير صالحة لنمو الأفكار السليمة. وأضاف "نصار"، في ندوة ل"المصري اليوم"، أن أخطر الإشكاليات بين الجامعة، والجماعات المتطرفة هى الزوايا والمصليات، متابعًا "هم أنفسهم عندما يهاجمونني فى منابرهم يتحدثون عن إلغاء الزوايا والمصليات، ولا يتحدثون عن أنني أقمت مسجدين أصبحا من معالم الجامعة، واستقام الأمر ولم تعد المشكلة محل خلاف أو نزاع مع الطلاب، من يريد الصلاة يذهب إلى المسجد، وبالتالي كل شوية نتحدث عن تجديد الخطاب الديني هنقعد 10 قرون نتحدث عن تجديد الخطاب الديني مش هتصلح حاجة لأن من يعتقد الفكر التكفيري لن تجدي معه ولا تزحزحه لأن «صواميل دماغه» لفة شمال وبالتالي الحل كسر هذه الصواميل". وأشار إلى أن الأزمة في القضاء على الفكر المتطرف لابد أن تبدأ من الأماكن ومحتوى الخطاب الديني، عندما كان هناك حوالي 300 مكان يتداول فيها خطاب ديني دون علم الجامعة والدولة، مضيفا: "أنا لا نستطيع السيطرة عليه وعندما سيطرنا على هذا الأمر انتهت المشكلة تلقائيًا، لكن نقول تجديد خطاب ونحن نترك المساجد للسلفيين عاملين فيها مدارس من الحضانة للثانوية دون معرفة مضمون هذا الخطاب، السؤال الأهم: من يراقب هذا الخطاب؟".