قتل 39 شخصا، على الأقل، وأصيب 67 آخرون، جراء هجمات نظام الأسد على مناطق تُسيطر عليها المعارضة، في عدة محافظات سورية، خلال أسبوع. وأفاد مراسل الأناضول، نقلا عن مسؤولين في الدفاع المدني (بمناطق المعارضة)، أن انتهاكات من الأرض والجو، خلال أسبوع، أسفرت عن مقتل 11 شخصا في "وادي بردى"، غرب العاصمة دمشق، و6 في "الغوطة الشرقية" بريف العاصمة. وأضاف المسؤولين، أن الغارات الجوية للنظام وهجمات قواتها من البر، أسفرت عن مقتل 6 أشخاص غربي محافظة حلب، و16 في محافظة إدلب، الواقعتين شمالي سوريا. وأوضحوا أن الهجمات على المناطق المذكورة آنفاً، تسببت في إصابة 67 شخصا، خلال فترة أسبوع من الآن. وفي سياق متصل، أفاد عضو لجان التنسيق المحلية، يوسف البستاني، اليوم الخميس، أن هجمات النظام وداعميه، متواصلة بشكل مكثف على "وادي بردى". وأوضح البستاني أن النظام وحزب الله اللبناني قصفوا اليوم بالمدفعية بلدتي بسيمة، وعين الفيجة، مؤكداً مواصلة النظام وداعميه (من الجماعات الأجنبية الإرهابية) قصفهم المكثف لقرى وبلدات "وداي بردى". واعتبارا من 30 ديسمبر الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا حيز التنفيذ، بعد موافقة النظام السوري والمعارضة عليه، بفضل تفاهمات تركية روسية وبضمان الدولتين.