استمعت المحكمة في قضية البحر الأعظم، إلى شاهد الإثبات محمد مغازي، خبير الأصوات باتحاد الإذاعة والتليفزيون، وقال إنه تسلم الأحراز منذ فترة، ولم يتذكر تفاصيل التقرير الذي أعده حول تلك الأسطوانات. وعن سؤال أسامة الحلو، حول كيفية تحديد الشاهد لصوت باسم عودة، وصفوت حجازي من خلال الأسطوانات التي قام بفحصها، أكد الشاهد، أنه يعمل في هذا المجال منذ سنة 1980، ودرس علم الأصوات من خلال دراسته في معهد اللاسلكي، وأن الشخصيات العامة لها أصوات كثيرة من مقاطع فيديو، وقام بمقارنتها بأصواتهم في مقاطع الفيديو المحرزة. وبعد سماع شهود الإثبات سمحت المحكمة بخروج المتهم محمد البلتاجي للتحدث أمامها، وطُلب من هيئة المحكمة مخاطبة قسم الصوتيات والتخاطب، وسؤاله عن كيفية أخذ بصمة الصوت بطريقة يقينية، وما هي الأجهزة المستخدمة في هذا، وهل يمكن التعرف على صاحب الصوت بشكل يقيني من خلال السماع بالأذن، كما طلب استخدام الأجهزة الحديثة في ذلك مثل جهاز "سترسبنسون"، كما اتهم الشاهد خبير الأصوات بالإذاعة والتلفزيون بالتزوير والكذب، وأنه لم يقابل ذلك الشخص من قبل وطلب من المحكمة مخاطبة سجن العقرب لمعرفة التاريخ والأشخاص الذين ذهبوا إلى السجن للتعرف على بصمة صوت البلتاجي وصفوت حجازي، كما أكد أنه لم يطلع على أوراق الدعوى وطالب هيئة المحكمة أن تخاطب شركة الاتصالات لمعرفة المكالمات الصادرة والواردة إليه وقت الأحداث ليثبت أنه لم يخرج من ميدان رابعة ولم يكن متواجدًا على مسرح الإحداث بالبحر الأعظم. واستمعت المحكمة إلى المتهم باسم عودة بعد خروجه من قفص الاتهام القفص، وقال "إنه سعيد بتواجده، أمام الهيئة، وأن المنصة التي يجلس عليها رئيس المحكمة وصل إليها بعد خبرة وتعب، وأكد أن اللجنة الفنية مستواها الفني المحدود يضع علامات استفهام حول تقاريرها، كيف لهذه اللجنة التي ليس لديها علم أن تحدد أشخاص من صورهم وأصواتهم فقط.. الإشكالية لا يوجد مهنية للجنة".