قال نبيل زكى، المتحدث الرسمى بحزب التجمع، إن الأحزاب التى انسحبت من لجنة صياغة الدستور كانت موفقة، لأنه من الصعب أن تكون الأحزاب المصرية مجرد ديكور فى لجنة الإخوان والسلفيين، بعد سقوط الرئيس المخلوع، مشيرًا إلى أن الدستور القادم سيتم وضعه طبقًا لرؤية إسلامية، ولا عزاء للديمقراطية والحرية التى يتحدث عنها الإسلاميون. وأشار فى تصريحاته ل"المصريون" إلى أن الإخوان يسيرون على نفس نهج الحزب الوطنى المنحل، فى السيطرة على مقاليد الحكم فى البلد لافتا إلى أن كل الأحزاب المشاركة فى لجنة صياغة الدستور لا تستطيع أن تفرض شيئًا أو تعترض على شىء، وأن دورها سيكون فى وسائل الإعلام فقط سواء معارضًا أو موافقًا، وهو نفس أسلوب الحزب الوطنى المنحل. وأعرب عن أمله فى انسحاب كل الأحزاب من لجنة صياغة الدستور، لوضع الإخوان والسلفيين فى موقف محرج أمام الرأى العام الداخلى والخارجى.