اتهم عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أطرافًا إعلامية "مدفوعة الأجر" بأنها تعمل على تفكيك هذا المجتمع، وانتقد دور المجلس العسكرى فى تعامله مع صانعى الأزمات ورموز النظام السابق، لافتًا إلى ضرورة محاسبة المجلس العسكرى على أخطائه. وقال خلال استضافته فى كلية الهندسة بجامعة كفرالشيخ، أمس الأول إن برنامجه الانتخابى يشمل نهر النيل والمحافظات الحدودية فى عملية التنمية، ويهدف إلى وجود جيش قوى لمصر يعتمد مرحلياً على التسليح من إنتاجنا المحلى حتى يمكن الاستغناء عن أمريكا، والعمل على وضع حد أدنى للأجور ب1200 جنيه وأقصى 30 ألف جنيه، واحترام الاختصاص وأهل التخصص والكفاءة بجميع القطاعات. وطالب شرفاء مصر بحماية الانتخابات الرئاسية القادمة، لافتا إلى إنها مهددة داخلياً وخارجياً عبر شراء أصوات الفقراء بالأموال. وشدد على ضرورة الاهتمام بالتعليم والبحث العلمى لأنه السبيل إلى النهضة، وأن تعود الجامعة إلى مكانتها بعيدًا عن سيطرة ضباط أمن الدولة واسترداد المشاعر والقيم الوطنية للعمل لصالح مصر. وطالب أبوالفتوح بممارسة النقد الموضوعى دون تخوين لأى طرف أو تكفير لأى شخص وتطبيق مبدأ الشورى الإسلامى قولاً وعملاً. وحذر من عبث بقايا النظام البائد وأعوانه وحث الشباب على ضرورة اليقظة والوعى لكل محاولات تزييف الحقائق وتغييب الوعى وغسيل المخ من فلول النظام السابق والراغبين فى إحداث الفوضى بمصر، والمشاركة بقوة فى الحياة السياسية وصنع مستقبل بلادهم وإحداث تغيير حقيقى إلى الأفضل.