منع الملابس الشتوية للمرشد وأبوإسماعيل والكتاني وعودة بطرة

بأمر «الأمن الوطني»:

كشفت أسر الممنوعين من الزيارة في سجن ملحق المزرعة عن أن أدارة السجن رفضت السماح بدخول الملابس الشتوية ودخول الأغطية والمستلزمات الهامة لذويهم بمحبسهم بسجن طرة.
وتضم أسر الممنوعين من الزيارة في سجن طرة كلاً من أسرة الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة "الإخوان المسلمين"، والدكتور سعد الكتاتني، رئيس مجلس الشعب السابق، والدكتور باسم عودة وزير التموين الأسبق، والشيخ حازم أبو إسماعيل المرشح الرئاسي الأسبق.
وأشارت أسر المعتقلين في بيان اطلعت "المصريون" على نسخة منه، إلى غلق الزيارة عنهم دون أسباب، محملين قوات الأمن المسؤولية عن سلامة ذويهم.
وأضافوا: "نعلن نحن أهالي معتقلي ملحق المزرعة عن بالغ قلقنا من تعنت الأمن في تعاملها مع ذوينا خاصة أنه ومما يثير الريبة والقلق غلق الزيارة عنهم دون إبداء أية أسباب ولفترة طويلة تقارب الأربعة أشهر؛حيث كانت آخر زيارة للدكتور محمد بديع في 20سبتمبر 2016 وتم منعه من الزيارة في ميعاد زيارته المستحقة بعدها مباشرة تزامنًا مع منع د.الكتاتني أيضًا، ثم توالى منع الباقين تباعًا في مواعيد زياراتهم المستحقة في فترات متلاحقة متقاربة حتى حينه وبدون إبداء أسباب".
وتابعوا: "كما تمنع إدارة سجن ملحق المزرعة عن المرشد ومن معه دخول الملابس الشتوية ودخول الأغطية والمستلزمات الهامة مما يعني تعرض صحتهم وسلامتهم للخطر الشديد، وعند سؤال إدارة سجن طرة عن الأسباب، كانت الإجابة أوامر من الأمن الوطني: ممنوع الزيارة ممنوع الأغطية ممنوع الملابس الشتوية".
واختتم البيان: "نُحمل قوات الأمن المسؤولية الكاملة عن حياة وصحة وسلامة معتقلينا؛ فليس من القانون أو الإنسانية في شيء هذا التعسف الشديد ومنع الزيارة دون أية مبررات؛ ومنع الملابس والأغطية اللهم إلا الرغبة في الانتقام وتصفية الحسابات السياسية لا أكثر، ولذلك كان من واجبنا نحن الأسر أن نعلن للجميع حقيقة ما يحدث ، وفقدان قوات الانقلاب لكافة معاني الإنسانية والرحمة، والتجرد من كافة الالتزامات الحقوقية والقانونية التي يدعون المحافظة عليها".
وحمل البيان توقيع كل من أسرة الدكتور محمد بديع وأسرة الدكتور سعد الكتاتني وأسرة الشيخ حازم أبو إسماعيل وأسرة الدكتور باسم عودة.