شهد سوق الدواء المصري، نقصًا حادًا مؤخرًا، خاصة عقب قرار تحرير سعر الجنيه أمام العملة الأجنبية، ما أدى إلى انخفاض استيراد الأدوية من الخارج والمواد الخام التي تدخل في تصنيعها، بجانب نقص مستلزمات المستشفيات، والغسيل الكلوي، وعلى رأسها المحاليل الطبية التي يتراوح سعرها من 20 إلى 25 جنيهًا. ووفق بيان أصدرته وزارة الصحة شملت الأدوية الناقصة أكثر من 221 صنفًا لها بدائل بالاسم العلمي، و311 صنفًا بدأ توفيرها في الأسواق، وأكثر من 40 صنفًا ليس لها بدائل لمرضى السكر والسرطان والصرع ومنع الحمل والذبحة الصدرية. وترصد "المصريون" الأدوية الناقصة وأسعارها الحالية في الأسواق.. يقول أحمد فاروق، أمين عام نقابة الصيادلة، إن من ال40 صنفًا المختفية أدوية البلهارسيا وأسعارها تتراوح بين 9 جنيهات إلى 20 جنيهًا. وأضاف "فاروق"، في تصريحات ل«المصريون»، أن أدوية منع الحمل تشهد نقصًا وسعرها ثلاثون جنيهًا، وفى السوق السوداء سعرها خمسون جنيهًا، وكافة أدوية الذبحة الصدرية ناقصة الذي يتراوح سعرها 205 جنيهات والأسبرين 100مجم. وأكد أن أدوية الصرع تتراوح أسعرها من 25جنيهًا إلى خمسين جنيهًا، وكذلك اختفت من السوق أدوية الفشل الكلوي. وعلى الجانب الآخر اختفت أدوية من السوق مثل الأنسولين المستورد لمرضى السكر، وسعره 38 جنيهًا إذا وُجد وعادة يتواجد في السوق السوداء بسعر أعلى، وأدوية البرد والشعب الهوائية التي تتراوح أسعارها 13 جنيهًا. وكذلك أدوية مرضى السكر، وأدوية الشراب لعلاج السعال والحساسية الصدرية، والحقن الخاصة بتكوين رئة الجنين، وقطرات التهابات العين التي ارتفع سعرها إلى 22.5.