على خطى "تمرد"، دشن عدد من الشخصيات العامة، حملة للاعتراض على الاتفاقية الموقعة بين الحكومتين المصرية والسعودية، بتنازل مصر عن جزيرتي "تيران وصنافير"، وإرسالها مؤخرًا إلى مجلس النواب للتصديق عليها. وأكد بعض المشاركين في الحملة، أن هذه خطوة من خطوات التصعيد ضد التنازل عن جزيرتي "تيران وصنافير"، باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من الأراضي المصرية. وفي هذا السياق، قال جورج إسحاق، الناشط السياسي، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أحد المشاركين في الحملة، إن بيان الأمة الذي أصدرته القوى السياسية اليوم، الإثنين، هو تأكيد علي مصرية "تيران وصنافير"، ونوع من أنواع التصعيد ضد تنازل الدولة عن الجزيرتين. وأكد "إسحاق"، في تصريحات خاصة ل"المصريون"، "أننا سننتظر يومين على مجلس النواب وفي حالة تصديقه علي قرار مجلس الوزراء بالتنازل عن الجزيرتين، سيكون هناك خطوات ثورية أخرى سوف نتخذها وسيتم الإعلان عنها". ومن جانها قالت عزة سليمان، الناشطة الحقوقية ومديرة مركز قضايا المرأة، وأحد المشاركين في الحملة، إن هذه الحملة هي خطوة ثورية تصعيدية ترفض تنازل الحكومة عن جزيرتي "تيران وصنافير". وأشارت "سليمان"، في تصريحات خاصة ل"المصريون"، قائلة: "إحنا معندناش غير القانون عشان ندافع بيه عن أرضنا". وكان قد وقّع سياسيون ونشطاء على بيان تحت عنوان «بيان إلى الأمة»، ناشدوا فيه الشعب المصري ب«الوقوف صفًا واحدًا والتصدي لمحاولات التفريط في أرض الوطن»، داعين المقتنع بهذا البيان إلى نسخه على صفحته وإضافة توقيعه. ومن ضمن الموقعين على البيان: «أحمد البرعي، جورج إسحاق، مجدي عبدالحميد، محمد أبوالغار، أنور السادات، وفاء صبري، حسام الدين على، إسراء عبدالفتاح، سمير عليش، أحمد محمد غنيم، حافظ أبوسعدة، عزة سليمان، عبدالمنعم إمام، خالد داود، نجاد البرعي، يوسف الحسيني، ممدوح حمزة، طارق العوضي، خالد جنينة، وسحر قاسم». وكان مجلس الوزراء، برئاسة المهندس شريف إسماعيل، قد وافق الأسبوع الماضي، على إحالة اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، إلى البرلمان، والتي بموجبها انتقلت تبعية جزيرتي "تيران وصنافير" إلى المملكة.