اعتبر الكاتب الصحفي محمد شمروخ أن الباحث الإسلامي إسلام بحيري يسير على خطى زكريا بطرس، عدو الإسلام اللدود في الحط من التراث العربي الإسلامي. ووجه شمروخ، 10 أسئلة للبحيري، دارت معظمها حول موقفه من التراث الإسلامي وكيف يعقل له أن يحرق تراثًا كاملًا عمره 14 قرنًا داعيا إياه إلى مواجهة خصوم الدين بدلا من هدمه. وقال شمروخ في مقال له على "بوابة الأهرام": لا مجادلة في أنه من حق أي إنسان في أي مكان على الأرض، قادر على التفكير، أن يطرح ما شاء من أسئلة في أي مجال يشاء، ومن حق إسلام بحيري كمواطن، أو كمسلم، أو كباحث، أن يطرح من رؤاه ما يشاء، ومن حقنا أيضًا أن نطرح عليه هذه الأسئلة العشرة. فألا من مبلغ بحيري عنا هذه الأسئلة: من يحرر الأرواح من سجون العدم؟ حكاية مكالمة مسربة ماذا لو كان جمال مبارك؟ 1- هل من حرية الفكر أن يدعو إسلام بحيري إلى حرق كتب التراث الإسلامي بدعوى فسادها؟!. 2- هل من العقل أن نرفض تراثًا كاملًا عمره 14 قرنًا، ونتعامل معه كوحدة واحدة، وكأنه نتاج لعقل وعصر واحد؟ 3- هل من الموضوعية أن ينفرد بحيري بعرض آرائه من طرف واحد، دون منافشة رؤى أخرى قد تزلزل آرائه؟ 4- هل من الليافة السخرية والتعالي على رجال بذلوا مجهودًا لتدوين علوم عصرهم؟ 5- ألا يعتبر بحيري سائرًا على درب زكريا بطرس - عدو الإسلام اللدود - في الحط من التراث العربي الإسلامي؟ 6- هل يظن نفسه قد أوتي من الحكمة والشجاعة واكتشاف ما عجز عنه الأوائل؟ 7- كيف يمكن أن ينتقد سطحية وتهافت السلفيين، وفي الوقت نفسه يسير على نفس خطواتهم في التسطح والتهافت؟ 8- ألا يمارس البحيري تكفيرًا مضادًا بنفس جمود وتعالي السلفيين الذين يستعديهم؟ 9- لماذا لا يتصدى إسلام بحيري لما يثيره خصوم الدين من افتراءات تحت زعم المنهج العلمي؟ 10- لماذا يصر بحيري على التعامل مع التراث الإسلامي على أنه مؤامرة على العقل الإنساني؟