"ما شفتش ابني من 5 سنين، نفسي أشوفه قبل ما أموت"، كلمات قالتها "أم إسلام" بدموعها، وهي سيدة مسنة قعيدة لا تملك إلا الدعاء لتقدمه لابنها الذي ضمه السجن؛ نتيجة أعماله الذي ندم عليها، ولكن بعد أن فات الأوان. وقالت "أم إسلام"، في حوارها مع" المصريون"، "ابني الوحداني.. اللي بيصرف عليا وبعتبره أب وأخ أتحبس من أربع سنين.. ومشفتوش لحد دلوقتي.. ونفسي أشوفه واخده في حضني بس مش عارفة بسبب عجزي". وتابعت: "سبب حبس ابني مشاجرة في الشارع تطورت إلي أن قام بطعن أحد الأشخاص "بمطواة" فكان مصيره السجن"، مشيرة إلي أن ابنها دخل السجن وهو عنده 19 سنة ومنذ أن دخل السجن حتى الآن لاقت العديد من الآلام والمتاعب؛ خاصة وإنها مسنة تلازم الفراش لا تجد من يراعاها بعد ابنها الذي كان يصرف عليها ويهتم بها. وأضافت أن مصاريف الحياة اختلفت عما كانت في السابق، وأنها لم تجد أمامها إلا 300 جنيه المعاش، مؤكدة أن ابنها كان شايل الحمل، وأن هذا المبلغ تشتري منه العلاج ب100 جنيه غير المستلزمات الأخرى من "أكل وشرب"، الذي أصبح في غير متناولها، قائلة: "أنا عاجزة مش قادرة أتحرك وإلا كنت اشتغلت". وأنهت كلماتها قائلة بدموعها: "كان نفسي أشوف ابني من ضمن المفرج عنهم في عفو الرئيس السيسي نظرًا لأنه أصبح شخصًا ملتزمًا"، مطالبة المسئولين أن تري ابنها قبل مماتها ولو مرة واحدة خاصة وأن حالته الصحية غير مستقرة، متابعة "نفسي أمشي على رجلي زى باقي خلق الله وأتعالج". شاهد الصور.. شاهد الفيديو..