أعلن الفنان فضل شاكر اعتزاله الفن نهائياً، وذلك بعد مشاركته الثورة ضد الرئيس بشار الأسد، ووقوفه إلى جانب السلفيين، وإعلانه رسمياً أنه واحد منهم، وبعد طلب أحد الشيوخ السلفيين من فضل أن يعتزل، قرر الاعتزال نهائياً. وقال فضل شاكر خلال لقاء خاص مع قناة "الرحمة" المصرية بمنزله بصيدا بلبنان، إن أسباب الاعتزال مردها حرصه فى الآونة الأخيرة على التردد على مسجد بلال بن رباح، والإنصات الجيد لإمام المسجد الذى وجد فيه حلاوة اللسان، مما ترك أثراً طيباً على نفسه، فجذبه ذلك إلى مواضيع دينية وإنسانية. وقال إن الدين الإسلامى دين حب وسلام، وكشف شاكر النقاب عن تحضيره لبعض الأناشيد الدينية لاحقاً، واختتم حديثه، موجهاً رسالة إلى الشعب السورى، داعياً لهم فيها بالنصر على النظام الطاغى. وكشف فضل شاكر عن تعرضه لعمليات تهديد من قبل النظام السورى ومن الموالين له فى لبنان، وناشد أيضاً قائد الجيش اللبنانى العماد جون قهوجى والمؤسسة العسكرية بخصوص وجود ضباط لبنانيين يعملون لصالح الأسد، مضيفاً أنه لا يخشاهم، وسيظل يقول كلمة الحق لمساعدة الإخوة السوريين بكل ما يملك. وعن الإعلام المضلل الذى جعل من المتظاهرين السلميين مندسين وينفذون أجندات خارجية، قال: "هناك بعض الإعلاميين المأجورين الذين لا يخافون الله، والتليفزيون السورى يقدم موادًا إعلامية حقيرة ويلفق الأكاذيب".