قال مساعد وزير الداخلية المصري الأسبق اللواء محمد زكي، إن حادث انفجار الكنيسة البطرسية بمنطقة العباسية بالقاهرة كشف عن متغيرات أساسية فى أسلوب التخطيط، لافتا إلى أن العملية تمت يوم الأحد، في ذكرى الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، وفي وقت صلاة الأقباط، وهو اتجاه جديد نحو عنف شرس لا يهتم بأية نتائج، بالإضافة إلى وقوع هذا الحادث بعد تفجير بمنطقة الهرم استهدف الشرطة. وأضاف زكي، خلال حواره عبر الفقرة الإخبارية على شاشة الغد، تقديم الإعلامي محمد عبد الله، أن الرأي العام الداخلي أظهر تماسكاً عبر رفض تلك العمليات، ووجود حالة من الثقة فى الأداء الحكومي التنفيذي من الدولة، كذلك أسر القوات الأمنية من الداخلية والجيش والتي لم تعد تخشى من عمليات للعنف. وطالب زكي بوضع خطة لتجفيف منابع العنف بصفة عامة يشترك فيها الأزهر والكنيسة والإعلام والتعليم والثقافة لوضع أهداف جديدة لحل المشكلات، وهو ما يتطلب التعاون الجماهيري مع الأجهزة التنفيذية، داعياً الجميع إلى الانتظار لظهور نتائج التحقيقات وعدم استباق الأحداث حتي يتم تجاوز مثل هذه الأمور سريعا، والابتعاد عن الافتراضات من أجل تقديم الجناة للعدالة.