أقامت مديرية الأوقاف بكفر الشيخ مساء اليوم الخميس، احتفالا بمناسبة المولد النبوي الشريف بمسجد الاستاد بمدينة كفر الشيخ، حضر الحفل اللواء السيد نصر المحافظ، والمهندس راضي أمين السكرتير العام للمحافظة والشيخ /سعد الفقي وكيل وزارة الأوقاف، وقيادات الدعوة بمديرية الأوقاف ولفيف من أبناء المدينة. أقيم الحفل عقب صلاة المغرب، وبدأ بتلاوة قرآنية للشيخ / قطب الطويل وكلمة للشيخ / سعد الفقي، وكيل وزارة الأوقاف بعنوان رسول الله صلي الله علية وسلم هو القدوة، وقال كيف يكون الاحتفال بميلاد النبي الأكرم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، والإجابة على ذلك سهلة وميسورة، ثم أجاب أن الاحتفال يكون بالاقتداء به في أقواله وأفعاله ونقتدي به في عبادته، فقد كان يقوم الليل حتى تورمت قدماه، فقيل له يا رسول الله ولم هذا التعب والعناء وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، وكان قولة أفلا أكون عبدا شكورا نقتدي به في دعائه وفي الإكثار من الدعاء والتضرع إلى الله سبحانه وتعالى، فقد كان إذا قام من نومه رفع بصره إلى السماء، وقال اللهم إني أعوذ بك أن أذل أو أذل وأعوذ بك أن أظلم أو أظلم وأعوذ بك أن أجهل أو يجهل علي، نقتدي بة في رضاه وفي غضبه فهو لم يغضب أبدًا إلا إذا انتهكت محارم الله في الأرض، فهو لم يغضب عندما جاءه أعرابي، وقال له يا محمد أعطني من هذا المال فإنه ليس مالك ولا مال أبيك فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم حتى أرضاه ولكنه غضب عندما جاءه بعض أصحابه ليشفع في امرأة سرقت، وكان مما قال والله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها، نقتدي به صلى الله عليه وسلم في حبه لدعوته وفي حرصه عليها وفي ثباته على المبدأ، فقد قال له عمه يا ابن أخي لا تكلفني من الأمر ما لا أطيق وكان قوله صلى الله عليه وسلم "والله يا عمي لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر ما تركته"، نقتدي به صلى الله عليه وسلم في حبه لأصحابه وفي حرصه عليهم، فقد رسم النبي صلى الله عليه وسلم كيف تكون العلاقة بين الناس، فقال أيها الناس لاتبلغوني عن أصحابي شيئا أكرهه فإن أحب أن ألقاكم وأنا سليم الصدر.